أكد الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل أهمية الإعداد البدني والعسكري لمجابهة التحديات التي تواجه السودان. جاء ذلك خلال زيارته الميدانية اليوم لمعسكر الشهيد عصام الدين بابكر التابع للفرقة الثالثة مشاه بشندي الذي يضم الطلاب المجندين بالقطاع الجنوبي لمحليتي شندي والمتمة رافقه رئيس الجهاز القضائي مولانا عبد المنعم بله والأستاذ كمال الدين إبراهيم وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا لعزة السودان 18 وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والأستاذ حسن عمر الحويج معتمد محلية شندي وعدد من قيادات العمل السياسي والتنفيذي والتشريعي والقيادات العسكرية والشرطية والأمنية والمنسقية العامة للخدمة الوطنية وقيادات الدفاع الشعبي والقيادات النسوية والمجتمعية على مستوى الولاية ومحلية شندي . وحيا الفريق الهادي قادة وضباط صف وجنود الفرقة الثالثة مشاه لأدوارهم البطولية والتأريخية الناصعة في الزود عن حياض الوطن مشيراً للعديد من المعاني والدلالات التي يجب تمكينها في نفوس الطلاب لبلوغ الآمال والتطلعات مؤكداً أهمية الإعداد الروحي والثقافي للأبناء الطلاب والعمل على تعزيز وترسيخ القيم الوطنية وإعلاء روح الإنتماء لتراب الوطن مشيراً لتميز نهر النيل بترابط النسيج الإجتماعي وتفردها بالأمن والإستقرار الأمر الذي مكنها من أن تصبح أنموذجا في السلام الاجتماعي على سائر ولايات البلاد. وقال إن الطلاب هم قادة المستقبل لاستكمال المسيرة القاصدة التي سترسم وتشكل مستقبل الأمة السودانية. وأبان الأستاذ كمال الدين إبراهيم رئيس اللجنة العليا لعزة السودان 18 أن الخدمة الوطنية تعتبر مشروعا نهضويا وتعبويا لاستنفار طاقات الشباب والعمل على شحذ همم الأبناء للعمل من اجل الوطن واستشعار مسئولياتهم تجاه الوطن . وقال إن معسكر الشهيد عصام الدين بابكر شكل نقطة تلاقي لربط المجتمع بمحليتي شندي والمتمة، وأضاف أن الطلاب بالمعسكر هم امتداد للإرث الأخلاقي والتاريخي العريق ،جسدوا أروع النماذج في القوة والقدرة على القتال واستشعار المسئولية تجاه الوطن، وأكد ان المعسكر يعمل على تخريج الشخصية المتوازنة القادرة على العطاء مشيراً لجملة من المناشط والبرامج المتمثلة في المحاضرات والدروس الدينية والتواصل مع المجتمع الأمر الذي سينعكس خيراً على مجندي عزة السودان 18 الذين يشكلون إضافة حقيقية لأبناء الأمة السودانية. ومن جانبه أشاد الأستاذ حسن عمر الحويج معتمد محلية شندي بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به اللجنة العليا والتي عملت على تهيئة كل السبل لإنجاح فعاليات العزة 18 وقال إن الدفعة التي يضمها معسكر الشهيد عصام الدين تمتاز عن كل الدفعات السابقة بالعزيمة والإصرار والروح العالية فضلاً عن المشاركة في كل المناشط مشيداً بما تم على صعيد البرامج الثقافية وسلسلة الزيارات من قيادات حكومة الولاية ولجنة عريشة الأمهات مما شكل ملاحم وطنية بالمعسكر في أوساط الطلاب المجندين . واستعرض الأستاذ محمد الحاج المنسق العام للخدمة الوطنية عددا من البرامج والمبادرات التي قادها المجندون بالمعسكر والمشروعات التي تم إنفاذها على صعيد برامج التشجير ومبادرة جمع الكساء التي تهدف لتوفير عدد من الثياب للأسر المتعففة على مستوى المحلية.