- أكد الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل عزم حكومته على إحداث تحول شامل في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بالولاية للمساهمة في الأمن الغذائي. وجدد سيادته لدي ترؤسه بقاعة وزارة الزراعة بالدامر الإجتماع الموسع الذي ضم مديري الإدارات العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمراعي بالوزارة والمحليات والدكتور عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة الى جانب عدد مقدر من أعضاء مجلس الوزراء وقيادات العمل الزراعي ، جدد تأكيده على أهمية الإستفادة من التقانات الحديثة والبحوث العلمية والسبل التي من شأنها تطوير السلالات وتقليل كلفة الإنتاج على صعيد العمل الحيواني والزراعي. واستمع الوالي لتقارير ضافية تم من خلالها إستعراض مسيرة العمل والأداء للنصف الأول من العام الجاري الى جانب موجهات الوالي السابقة والتي هدفت لتطوير القطاع الزراعي وتعظيم الناتج الإجمالي وصولاً لمرحلة الاكتفاء الذاتي وتحسين مستوى دخل الفرد بالقطاع الزراعي والإتجاه نحو برامج الصادر وأشارت التقارير لما تم على صعيد القطاع البستاني وأبانت ان الوزارة تهدف لإضافة 4 آلاف فدان للقطاع البستاني خلال الموسم الحالي وتناول الجهد الذي بذل على صعيد دعم وتقوية الخدمات المساندة للعمليات الفلاحية والزراعية المتمثلة في وقاية النباتات والإرشاد الزراعي وإستخدام الآلة والمعدات الزراعية في المراحل الأولى للعمل الزراعي بدءأ بالتحضيرات وحتى عمليات الحصاد. وأشارت التقارير للإنجاز الذي تم والمتمثل في كهربة جميع المشاريع الزراعية الحكومية و إعتماد 15 مليار لكهربة المشاريع الزراعية الخصوصية كما تم الترتيب والفراغ من الدراسات الخاصة بإمكانية ري المشاريع الزراعية من المشروعات الكبرى وأبانت أن المساحة المستهدفة خلال الموسم الحالي تبلغ 550 الف فدان كما اشارت التقارير لرؤية حكومة الولاية ووزارة الزراعة المستقبلية والتي تتجه نحو عمليات التصنيع التحويلي المرتبط بالنشاط الزراعي خاصة تعبئة المنتجات البستانية بإنشاء التخزين المبرد وقيام مصنع متخصص في تجفيف البصل. وأعلن الوالي عن قيام مصنع بمحلية بربر بالتعاون مع الشيخ سليمان الراجحي خاص بتعبئة التمور وعمل قيمة مضافة للولاية في هذا المحصول الذي تتميز بإنتاجه وقدم سيادته جملة من الموجهات التي من شأنها دفع الجهود الكلية الرامية لإحداث نقلة نوعية على صعيد العمل الزراعي مؤكداً على أهمية ايلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الآفات والحشائش والاهتمام بالمحاصيل خاصة التوابل والقطن لإحياء صناعة النسيج فضلاً عن الاهتمام بزراعة سكر البنجر وإحكام حلقات التنسيق لتطوير القطاع الزراعي.