-أكدت الأستاذة سامية احمد محمد نائب رئيس البرلمان رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني أن الحوار الوطني دعوة إلي كل مكونات المجتمع وفئاته وتنظيماته من اجل الوصول إلي حلول لكل القضايا وهي منهج للحراك السياسي يحتاج منا إلي معرفة كيفية التعامل معه . وقالت في المنبر الإعلامي الدوري رقم (3) للمؤتمر الوطني الذي عقد بمركز الشهيد الزبير محمد صالح بعد ظهر اليوم بعنوان انطلاق الحوار الوطني بحضور عدد من الصحفيين وكتاب الأعمدة وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية قالت " عندما أطلقت الدولة الحوار الوطني قصدت بذلك مخاطبة القضايا الكلية وأنها اتخذت الحوار مأخذ الجد من اجل الوصول إلي الإصلاحات الكلية " ، وأضافت بدأنا تحديد سياسات إصلاحية كبري لتجسيد القيم والأهداف الرامية إلي إصلاح حال البلاد . من جانبه أكد الأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الإعلام أن الحرية تمثل أطروحة رئيسية وأساسية لكل القوي السياسية وعلى المجتمع أن يمارس حرياته وفقا للقانون ، وقال أن الدولة لم تتجاوز القانون عندما اتخذت الإجراءات مع بعض الصحف مؤكدا حرص الحزب والحكومة علي إطلاق الحريات لكل الناس وفقا للقانون الذي كان سائدا في البلاد وزاد يوسف " نحن لا يسرنا في الحزب أو الحكومة إيقاف أي صحيفة أو مصادرتها ولكن هنالك ثوابت متفق عليها " . وأكد أن إجازة البرلمان لقانون الأمن الوطني اكسبه صفته القانونية وأضاف " أن الحوار لم يأت بديلا لهذه القوانين وان أي حزب مشارك في الحوار ويري أن هناك قانون يحتاج إلي مراجعة له ذلك بان يخضع هذا القانون للنقاش عبر طاولة الحوار. وتساءل "ما الذي يحدد وينظم الحريات الصحفية في البلاد" فقال علينا قراءة قانون الصحافة والتركيز بالأخص علي المادة 26 التي اشتملت علي كيفية المحافظة علي التوازن بين الحرية والمسؤولية مشيرا إلي أنها اشتملت على "11" نقطة . ومضي قائلا إن ما تعلق بالأمن الوطني ورد في القانون في المادة "26 " وكذلك الأمن الاقتصادي والأمن المجتمعي وانه جاءت من المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي أعطت الحكومات الوطنية حرية في ثلاث حالات إذا تعلق الأمر بتهديد الأمن الوطني أو النظام العام وحقوق الغير أو شخصه و الحفاظ علي الأخلاقيات العامة والصحة العامة . وأكد حرص الدولة علي حرية الإعلام بشكل كبير خاصة بعد انعقاد مؤتمر الإعلام وطاولة الحوار الذي جمعت بين الحكومة و الشركاء من الأحزاب المختلفة . وأكد الأستاذ مصطفي محمود الأمين العام للحزب الاشتراكي الناصري حرص حزبه علي المضي قدما في الحوار الوطني وحذر من اسماهم بأعداء الحوار الذين لا يريدون للحوار أن يمضي إلي غاياته بوضعهم المعوقات وقال يجب أن لا يعلو صوت فوق صوت الحوار وقال نحن محتاجون إلي عقل يعبر عن مجتمع وممثل للإرادة السياسية بالقدر الذي ينداح الحوار بمشاركة الآخرين . وقال المهندس احمد أبو القاسم اتحاد قوي الشعب العاملة يجب أن لا يكون الحوار للمحاصصة ودعا إلي ضرورة تهيئة المناخ من اجل حوار جامع يشمل كل أفراد المجتمع وان يكون الحوار داخل الوطن .