باريس / 20 /7 /2014 / /وكالات / تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص من أنصار القضية الفلسطينية، أمس السبت، بالعاصمة الفرنسية باريس، في تحد لقرار أصدرته السلطات المحلية الجمعة بمنع مظاهرة دعت إليها أحزاب ونقابات وجمعيات فرنسية. وحمل المحتجون لافتات تطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالتواطؤ مع إسرائيل. وأعرب متحدثون باسم المتظاهرين عن غضبهم من "انحياز" حكومة بلادهم إلى إسرائيل"، كما شجبوا بحدة تغطية الإعلام المحلي للعدوان على غزة، معتبرين أنها "تساوي بين الضحية والجلاد". وانطلقت المظاهرة قرب محطة مترو باربيس شمال العاصمة الفرنسية، وجابت شطرا من شارع باريس قبل أن تعترضها قوات الأمن وتطلق عليها غازات مدمعة لوقفها أو تفريقها. وحمل المشاركون في المسيرة أعلاما فلسطينية ونعوشا رمزية لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة، كما رفعوا لافتات تطالب بوقف فوري للعدوان وبمقاطعة إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "كلنا فلسطينيون"، و"إسرائيل قاتلة وهولاند متواطئ"، و"فلسطين ستنتصر". وشارك في المسيرة التي جرت في حي تقطنه جالية مغاربية كبيرة، عدد لافت من ناشطي اليسار الفرنسي. أ ح