رشق فلسطينيون غاضبون أمس سيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالأحذية ورددوا هتافات مناهضة له لدى وصوله قطاع غزة عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع احتجاجا على ما اعتبروه رفضا لمقابلة ذوي الأسرى والضحايا الفلسطينيين. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة من المواطنين كانوا يتظاهرون قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة رشقوا سيارة بان كي مون بالأحذية ورددوا هتافات تعلن عدم الترحيب به في غزة. وكان حقوقيون فلسطينيون أعلنوا اعتذارهم عن تلبية دعوة للقاء الأمين العام بسبب عدم تمثيل ذوي الأسرى وضحايا الهجمات الإسرائيلية في اللقاء إلى جانب عدم تمثيل كل مكونات الشعب الفلسطيني وهو الأمر الذي انتقدته العديد من القوى والفصائل اليسارية الفلسطينية. ورفع المتظاهرون الفلسطينيون لافتات كتب عليها عبارات احتجاجية مثل «أين دور الأممالمتحدة من اختطاف نواب الشعب الفلسطيني أين أنتم من التجويع والحصار والبيوت المدمرة، عشرات الأسرى المعزولين يطالبون الأممالمتحدة بإنهاء عزلهم، كفاك انحيازا لإسرائيل». ومن المقرر أن يفتتح بان المشروع الياباني الإسكاني في خان يونس جنوب قطاع غزة ويلتقي عددا من الشخصيات الفلسطينية التي حددها مكتب الأممالمتحدة وليس بينها ممثلون من حماس أو ضحايا الهجمات الإسرائيلية. وكان بان التقى أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وأكد على أن الاستيطان مخالف للقانون الدولي ويعيق التوصل إلى سلام دائم. الدقيق يغطي وجه مرشح الرئاسة الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند فرنسية تنثر الدقيق على وجه فرانسوا هولاند المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية ألقت امرأة بعبوة من الدقيق على وجه المرشح الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا هولاند أمس خلال إحدى جولاته الانتخابية بمدينة ليل الفرنسية. وكان هولاند يدلي بخطاب بمدينة ليل قبل أن يقوم بالتوقيع على اتفاقية يلتزم فيها بالتعامل مع أزمة الإسكان في حال انتخابه رئيسا للبلاد عندما اقتربت امرأة (45 عاما) عرفت نفسها باسم كلير سيجان من المنصة وألقت الدقيق على وجهه. وعلى الرغم من ذلك واصل هولاند توقيع الاتفاقية رغم أن الدقيق غطى نصف وجهه ونظارته وملابسه، وقالت المرأة التي صرخت في وجه المرشح الرئاسي قائلة إن «الاشتراكيين قتلوها». وعبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» علق فرانسوا هولاند على الحادث قائلا »انه سعيد بالتوقيع على الاتفاق على الرغم من هذا الحادث العارض الذي لا يشرف من قامت به لأن هناك طرقا أخرى للتعبير عن الشكاوى وأنا على استعداد دائم للحوار».