- تماسكت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الأربعاء في ظل ضعف الأسواق العالمية والافتقار إلى أنباء إيجابية جديدة مع انتهاء موسم إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام في دول عديدة. ودفعت عمليات جني الأرباح من أسهم الشركات العقارية والبنوك بورصتي دبيوأبوظبي للتراجع. وسجلت الأسهم الأوروبية أكبر تراجع في يوم واحد خلال نحو شهر بعد هبوط جديد للأسهم الأمريكية وتوترات بشأن أوكرانيا وهو ما دفع المستثمرين للإحجام عن المخاطرة. وشهدت الإمارات عمليات جني أرباح مكثفة حيث انخفض مؤشر سوق دبي 2.4 في المئة. وهبط سهم إعمار العقارية 3.9 في المئة متراجعا لليوم الثاني بعدما أعلنت الشركة عن نتائج أعمال قوية للربع الثاني لكنها لم تشكل مفاجأة إيجابية للمستثمرين. وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء 3.6 في المئة. وأظهرت بيانات البورصة أن حسن اسميك الرئيس التنفيذي السابق لأرابتك الذي استقال فجأة في يونيو حزيران لا يزال يقلص حصته في الشركة والتي تراجعت إلى 27.90 في المئة من 28.85 في المئة في أواخر يوليو تموز. ويأمل المستثمرون في أن تشتري آبار للاستثمار ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي جزءا من تلك الحصة على الأقل وهو ما قد يرسل دلالة على دعمها القوي لأرابتك لكن البيانات أظهرت أن حصة آبار لا تزال ثابتة عند 18.94 في المئة. ولا تزال أحجام التداول في دبي متواضعة منذ استئناف عمل السوق بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الطويلة. ودفع ذلك سهم سوق دبي المالي الشركة التي تدير بورصة الإمارة إلى الهبوط 4.1 في المئة. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة. وسجلت بنوك الإمارات نتائج أعمال قوية في الربع الثاني لكن السوق استوعبتها كلية الآن. وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 4.8 في المئة. وأعلنت دانة غاز أن صافي ربحها للربع الثاني قفز 70 في المئة وقالت إنها تتوقع استرداد الجزء الأكبر من مستحقاتها لدى الحكومة المصرية - التي تبلغ الآن 297 مليون دولار - بحلول 2018 بمقتضى ترتيب جديد ستبيع بموجبه كميات أكبر من نواتج التقطير في الأسواق العالمية. لكن ذلك لم يفلح في دعم سهم دانة غاز الذي هبط 2.8 في المئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة رغم أنباء عن إصدار أمير البلاد لقانون أعلن عنه في بادئ الأمر في مايو أيار يرفع سقف ملكية المستثمرين الأجانب إلى ما يصل إلى 49 في المئة من أسهم الشركات المدرجة في البورصة. ولا يزيد الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات حاليا عن 25 في المئة عادة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جميع الشركات القطرية ملزمة الآن بأن ترفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية إلى 49 في المئة أو المدى الزمني المتاح لها لفعل ذلك. وقال مديرو صناديق إنه رغم أن الإصلاحات تشكل خطوة إيجابية فمن غير المرجح أن تحفز أي زيادة سريعة في تدفق الأموال في قطر. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مرتفعا لليوم الثامن على التوالي ومواصلا اتجاها صعوديا على خلفية الإعلان عن فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل العام القادم. لكن قيم التداول تقلصت ولم يصعد المؤشر متجاوزا مستواه المرتفع أثناء الجلسة أمس الثلاثاء وهو ما يشير إلى أن الصعود يفقد قوته الدافعة. وانخفض سهم الحمادي للتنمية والاستثمار 1.3 في المئة إلى 73.75 ريال متراجعا للمرة الأولى منذ إدراجه بسعر طرح عام أولي بلغ 28 ريالا في منتصف يوليو تموز. وفي مصر واصلت البورصة ارتفاعها بعد اختراق فني هذا الأسبوع متجاوزة ذروة الصعود في مايو أيار ويونيو حزيران وأنباء عن خطة جديدة قوامها أربعة مليارات دولار لشق قناة سويس جديدة بجوار المجرى الملاحي الحالي. وزاد المؤشر الرئيسي 0.4 في المئة. ورغم ذلك تراجع سهم جلوبال تليكوم 3.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها سجلت خسائر صافية 173.1 مليون دولار للربع الثاني من 2014 مقارنة مع خسائر قدرها 22.7 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وعزت الشركة ذلك إلى ضعف الجنيه المصري ومخصصات خفض القيمة لأنشطتها في أفريقيا. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي: تراجع المؤشر 2.4 في المئة إلى 4727 نقطة. أبوظبي: هبط المؤشر 0.9 في المئة إلى 4916 نقطة. قطر: انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 13103 نقاط. السعودية: زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 10478 نقطة. مصر: ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9048 نقطة. الكويت: صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7172 نقطة. البحرين: هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 1486 نقطة. سلطنة عمان: انخفض المؤشر 0.04 في المئة إلى 7347 نقطة ب/ع ح