اعلنت كينيا منع المسافرين القادمين من غينياوليبيريا وسيراليون من دخول اراضيها اعتبارا من الاربعاء تجنبا لانتشار مرض الحمى النزفية الذي تعد الدول الثلاث بؤر فيروس ايبولا المسبب له والذي اودى بحياة حوالى 1200 شخص حتى الآن. وقالت شركة الخطوط الجوية الكينية كينيا ايرويز التي لا تقوم اصلا برحلات الى كوناكري، انها ستعلق رحلاتها الى فريتاون ومونروفيا بدءا اعتبارا من الاربعاء ايضا. وفي اسبانيا اعلنت السلطات الصحية السبت ان شخصا يشتبه في اصابته بفيروس ايبولا تم عزله في مستشفى متخصص في اليكانتي (غرب) . وقالت السلطات الصحية ان المريض ظهرت عليه العوارض "السريرية والوبائية" للفيروس. واوضح مصدر طبي في اليكانتي لوكالة فرانس برس ان المريض خضع لفحوصات لكن "لن نحصل على النتائج قبل الاسبوع المقبل، ربما يوم الاثنين". واكدت وزارة الصحة في مقاطعة فالنسيا في بيان انها عمدت "في اجراء وقائي الى تفعيل البروتوكول المعتمد عند الاشتباه بوجود فيروس ايبولا". واضافت ان "المريض يعالج في مستشفى القديس يوحنا" في اليكانتي و"حالته السريرية مستقرة وهو في قسم معزول". وهذه اول اصابة محتملة بالمرض تسجل في البلاد منذ توفي في السابع من اغسطس الجاري في مدريد كاهن اسباني التقط العدوى في ليبيريا. ولم تسجل اي اصابة بايبولا في كينيا حيث اكدت تحاليل اجريت لاربعة اشخاص بعد الاشتباه باصابتهم، انهم سالمون. الا ان وزير الصحة الكيني جيمس مشاريا قال ان "الحكومة الكينية قررت تعليق دخول المسافرين القادمين او الذين مروا من الدول الافريقية الثلاثة التي مسها فيروس ايبولا، وهي سيراليون وغينياوليبيريا، مؤقتا الى كينيا". وكانت كينيا اعلنت في نهاية يوليو حالة الطوارئ لتجنب انتشار ايبولا. واوضحت ان السلطات الصحية في المرافئ والمطارات تعمل بنشاط والمراقبة شددت على المراكز الحدودية.