شهد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور والدكتور فرح مصطفي الوزير بالمجلس الاعلى للحكم اللامركزي ووزيرا الدولة بالدفاع والعدل وممثلو جهاز الأمن والمخابرات الوطني ورئاسة الشرطة الموحدة وعدد من القيادات بحكومة الولاية شهدوا بمنطقة تولو بمحلية أم كدادة التوقيع على مذكرة للتعايش السلمي بين المزارعين والرعاة بالمنطقة . وأكد الوالي لدى مخاطبته حفل التوقيع أمس الجمعة أهمية التعايش السلمي بين كافة المكونات الاجتماعية بالولاية حتى يسهم ذلك في دعم مسيرة السلام والاستقرار التى تحققت ، وباعتبار أن تحقيق الأمن والاستقرار مسئولية مشتركة بين الجميع ، داعيا طرفي الاتفاق إلي الالتزام بما تم التوقيع عليه وبكافة القوانين والأعراف . ومن جهته أكد الوزير بالمجلس الأعلى للحكم الامركزى أن وثيقة التعايش السلمي التي تم التوقيع عليها بين مكونات مجتمع منطقة (تولو) تمثل أنموذجا يمكن أن يسهم في رتق النسيج الاجتماعي و المساهمة في حل مشكلة دارفور مشيرا إلى ضرورة تفعيل الأعراف والعادات للعب دورها الأساسي لتجاوز الكثير من المشكلات . فيما دعا الفريق يحيى محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع الإدارة الأهلية إلى ضرورة الاضطلاع بدورها كاملا تجاه القضايا المجتمعية معلنا عن مساندة وزارة الدفاع للجهود التى تبذلها حكومة الولاية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار. الى ذلك قال مولانا محمد احمد ابوزيد وزير الدولة بوزارة العدل أن تطبيق الأعراف يقع على كاهل القضاء الاهلي مشيرا إلى أهمية إنشاء محاكم أهلية بالولاية للإسهام في حفظ الموروث الثقافي من العادات والتقاليد والأعراف . وكان الناظر الصادق عباس ضو البيت ناظر عموم قبائل شرق دارفور قد تلا وثيقة التعايش السلمي بين المزارعين والرعاة بمنطقة تولو مشيرا إلى أهميتها في تقوية النسيج الاجتماعي وتحقيق التعايش السلمي في المنطقة معلنا التزام الإدارة الأهلية بتنفيذ وإنزال الوثيقة على ارض الواقع . وأعلنت قيادات الإدارة الأهلية بطرفي الاتفاق التزامها التام بانزال الوثيقة الي القواعد والتبشير بها في مجتمع المنطقة . ط . ف