غادر إلي الأراضي المقدسة صباح اليوم حجاج المنطقة الشرقية لولاية شمال دارفورمن محليات ( اللعيت جارالنبي ، الطويشة ، وأم كدادة ) بعد أن توقفوا في الخرطوم باستضافة الجمعية الخيرية لأبناء المنطقة الشرقية للولاية والتي درجت علي إمتداد سنوات علي استقبال واستضافة ووداع الحجاج من أبناء المنطقة وأبناء ولايات دارفور الكبري. وكان في وداع الحجاج الأستاذ علي أحمد إبراهيم المسؤول الإداري للحج والعمرة لقطاع شمال ووسط وغرب دارفور والذي حث الحجاج علي الدعاء والإلتزام بمناسك الحج عبر الإستماع لنصائح الأمراء وتوجيهات وإرشادات الفقهاء وأن يكونوا قدوة للعمل الإجتماعي بعد العودة إلي ديارهم مؤكدا أن دارفور تحتاج إلي وحدة صف أبناءها. وقال يجب علينا جميعا أن نتوحد ونتكامل بعد أن نزغ الشيطان بيننا ودعاهم إلي الإكثار من الدعاء لأهلهم ووطنهم السودان حتي يخرج من أزماته . من جانبه رحب المهندس أدم حسن محمود مدير الجمعية الخيرية لأبناء المنطقة الشرقية لولاية شمال دارفور بضيوف الرحمن الذين حلو بالجمعية مؤكدا حرص الجمعية علي توفير كافة الخدمات لحجاج المنطقة وغيرهم. وقال في تصريح ل ( سونا ) إن الجمعية ومنذ تأسيسها عام 1986 م درجت علي القيام بدورها الإجتماعي والثقافي والإهتمام بقضايا وهموم أبناء المنطقة الذين يقطنون بولاية الخرطوم والقادمين من الولاية خاصة الطلاب بتقديم كل مايحتاجونه من خدمات الإعاشة والتعليم وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرتهم التعليمية وكذلك تقدم خدمات لحجاج المنطقة وتوفر لهم الإقامة في القدوم والمغادرة من وإلي الأراضي المقدسة وبالعكس إضافة إلي الإستعانة بالفقهاء لإرشادهم فيما يختص بمناسك الحج . وقال إن الجمعية ليس لها لون سياسي ولا قبلي مشيراً الى أن قبائل المنطقة الشرقية يمثلون سودانا مصغرا من حيث التمازج والتماسك ويعيشون في نسيج إجتماعي قوي ومترابط وينضوون تحت قيادة ناظر واحد وهو ناظر عموم البرتي . وأضاف أنه بفضل مساهمات الخيرين وتبرعات أبناء المنطقة إستطاعت الجمعية الخيرية لأبناء المنطقة الشرقية لولاية شمال دارفور أن تسهم في حل الكثير من مشاكل وقضايا بالمنطقة .