احتفلت إدارة تعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم بشمال دارفور بالتعاون مع منظمة قوول الايرلندية العاملة بالولاية ، اليوم بمقر إدارة تعليم الكبار بالفاشر باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار وختام فعاليات الورشة التدريبية للمتدربين فى مجال محو الأمية وسط الشرائح المختلفة التي جاءت تحت شعار ( محو الأمية والتنمية المستدامة ) وذلك بحضور المهندس أبو العباس عبد الله الطيب جدو وزير التربية والتعليم بالولاية و لأستاذة فاطمة إبراهيم محمد وزيرة الشئون الاجتماعية وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية بالولاية . وأشار الوزير لدى مخاطبته الاحتفال الي أهمية التعليم بوجه عام ومحو الأمية بوجه خاص وسط كافة شرائح المجتمع مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم بها إدارة تعليم الكبار والمنظمات والأئمة والدعاء في توعية المجتمع بأهمية التعليم داعيا المتخرجين في الورشة التدريبية إلي ضرورة إنزال ما تلقوه على ارض الواقع حتى تعم الفائدة جميع المحليات المختلفة معلنا عن قيام عدد من الورش في الأيام القادمة . من جهتها عبرت وزيرة الشئون الاجتماعية عن تقديرها لكافة الجهات التي أسهمت في قيام وإنجاح الورشة والاحتفال مشيرة إلى أن الأمية الأبجدية تعد من العوائق الكبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا داعية الي ضرورة تكثيف وتكامل الجهود من أجل محاربتها مؤكدا الاستعداد والدعم كافة الجهود التي من شانها المساهمة في محو الأمية . ع و و أشاد الأستاذ عمر ادم على مدير عام وزارة التربية والتعليم بجهود منظمة قول لدعمها السخي لهذه الورشة مؤكداً وقوف الوزارة وتعاونها مع كافة المنظمات العاملة في المجال التعليم وتذليل كافة العقبات التي تعترض عملها . من جانبه استعرض مدير منظمة قوول الايرلندية المشروعات التي تقوم بها المنظمة التي قال إنها تتمثل في تأهيل وتدريب ورفع قدرات المجتمع ، مؤكداً سعي المنظمة لتدريب المرأة في مجال اكتساب مهارات مختلفة . على صعيد ذي صلة تفقد وزير التربية والتعليم برفقة المدير العام لوزارة التربية والتعليم عددا من إدارات الوزارة شملت إدارة التعليم غير الحكومي والثقافة الغذائية ، الفلاحة المدرسية وإدارة المهارات الحياتية وذلك بغرض التعرف على مهام واختصاصات تلك الإدارات والمشكلات التي تواجهها . واستمع الوزير إلى شرح واف من مديري تلك الإدارات حول المشكلات التى تواجههم في التدريب والوسائل الحركية والوصول إلى المحليات للإشراف والمتابعة موجها بضرورة التنسيق مع المنظمات للوصول الى المحليات مؤكداَ سعي الوزارة لحل كافة المشكلات التي تواجه الإدارات .