-دعا البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية جميع مواطني الولاية و عضوية المؤتمر الوطني بوجه خاص إلي نبذ القبلية والجهوية والإثنية من كافة العلاقات السياسية والاجتماعية والتوجه إلى المزيد من التماسك والثبات حول المبادئ التي قام عليها الحزب وللمحافظة على العلاقات الجيدة والراسخة مع الأحزاب والتنظيمات الأخرى . وأكد غندور خلال مخاطبته اليوم بقاعة الشهيد دكتور مجذوب الخليفة بالفاشر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني بالولاية أن المؤتمر الوطني جاء من اجل الدعوة إلي الله وخدمة الأمة السودانية وليس للتسلط ، مشيدا بالقيادات العليا للحزب الذين ترجلوا من اجل تجديد الدماء للمضي قدما في عمل الحزب وتطوير وتنمية البلاد ، مضيفا أن الحرب في دارفور قامت بدعم من الجهات الأجنبية المعادية للسودان من اجل خدمة أغراضها وأجندتها الخاصة و زعزعة وحدته واستقراره ونهب ثروات دارفور الثمينة ، مؤكدا أن المؤتمر الوطني كان ومازال وسيعمل من اجل حماية الدماء والأرواح والأموال والاهتمام بالتنمية البشرية في مجالات التعليم والتدريب. إلى ذلك قال عثمان محمد يوسف كبر رئيس المؤتمر الوطني والي الولاية إن انعقاد المؤتمر العام الربع للمؤتمر الوطني بالولاية يأتى كخطوة لتقويم مسيرة بناء الحزب وتجديد البرامج والقيادات والآمال لفترة جديدة لتشهد المزيد من الاستقرار والنهضة ، مشيرا إلى إن هذا المؤتمر يأتي تتويجا لعمليات البناء الحزبي للمؤتمر الوطني علي مستويات الشعب والمناطق والمحليات والقطاعات الوظيفية التي قال إنها بلغت نسبة 99% رغم التحديات التي واجهت الولاية ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كل المؤتمرات التي عقدت قد أكدت سلامة القاعدة وإدراكها وجديتها ووطنيتها من خلال المخرجات ، مؤكدا سعي الحزب لمعالجة تحديات الأوضاع الأمنية والاقتصادية وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتجاوز القبلية والجهوية وأعرب الأستاذ ادم هري بوش وزير الثروة الحيوانية رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية ممثل الأحزاب والقوى السياسية أعرب عن أمله في أن تكون مخرجات مؤتمر الولاية هادية ومساهمة في الخروج بالوطن من التحديات التي تحاصره مشيرا إلي أهمية اتفاق كل الأحزاب المشاركة والمعارضة علي الثوابت الوطنية مشيدا بالحوار الوطني الذي أعلنه رئيس الجمهورية . وقد عكف المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني بشمال دارفور في دراسة ومناقشة عدد من أوراق العمل المختلفة التي تتناول أداء الحزب خلال السنوات الأربع الماضية ويختتم أعماله في وقت لاحق من اليوم بعقد جلسة إجرائية لاختيار خمسة مرشحين لمنصب رئيس الحزب من جملة السبعة الذين جرى التصويت عليهم أمس في مجلس الشورى بعد أن أجرى اقتراعا سريا على (11) من المتقدمين للمنصب بإشراف اللجنة الفنية المركزية برئاسة الدكتور أمين حسن عمر وعضوية ثلاثة آخرين من قيادات الحزب بالمركز حيث فاز كل من عثمان محمد يوسف كبر بالمركز الأول لحصوله على عدد (72) صوتاً فيما أحرز ادم جماع ادم المركز الثاني بعدد (52) صوتاً ، ونصر الدين بقال سراج المركز الثالث بحصوله على (44) صوت بينما أحرز المهندس عبد الله احمد بدين المركز الرابع بعد نيله (31) صوتاً ، وأحرز أبو بكر هارون المركز الخامس بعد حصوله على (30) صوتاً ، والتجانى عبد الله صالح المركز السادس بعد حصوله على (28) صوتاً فيما احزز المركز السابع البروفيسور عثمان عبد الجبار عثمان بنيله (26) صوتاً.