- أكد الأمير عبدالقادر منعم منصور أمير عموم قبائل حمر حرص القبيلة علي الإستقرار والأمن والتعايش السلمي والمحافظة علي الجوار الآمن مع كل القبائل المجاورة لها . وتعهد خلال مخاطبته الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح بين قبيلتي حمر والمعاليا التي قامت به آلية التصالحات والتعايش السلمي اليوم بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان بحضورحسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الدولة من الدستوريين والتنفيذين وقيادات القوات المسلحة والوحدات الأمنية والشرطية والإدارة الأهلية وأعيان القبيلتين ، تعهد بتنفيذ كل ما خرجت به لجنة التصالحات والتعايش السلمي إيمانا منها بأن الصلح خير مبينا أن قبيلة حمر قبيلة مسالمة لا تعرف القتال والحروب في تاريخها ومن طبيعتها حل المشكلات عن طريق القانون ولم يكن في قاموسها الثأر ولا الإنتقام وقال علي الرغم من أنها تعد من أكبر قبائل السودان وتحدها أكثر من 15 قبيلة ولكنها لم يحدث أن دخلت في حرب مع أي قبيلة وما حدث بينها وقبيلة المعاليا من قتال راح ضحيته عدد من الأرواح فهو أمر دخيل عليها . وأشاد أمير حمر بحكومتي غرب كردفان وشرق دارفور وقبيلة المسيرية ولجنة الأجاويد علي الجهود التي بذلوها حتي تكللت مساعيهم بتوقيع الصلح بين القبيلتين . من جانبه أعرب الأمير عبد المنان موسي وكيل ناظر قبيلة المعاليا عن سعادته بتوصل القبيلتين إلي صلح أنهي حرب مفتعل وقال جئنا بمحض إرادتنا للتوقيع علي وثيقة الصلح مع أخوتنا في قبيلة حمر الذين يجمع بيننا وبينهم رحم وعلاقة ونسيج إجتماعي خاص عبر السنين ولكن نزغ الشيطان بيننا مضيفاً أن (تجارة الحرب دائما خاسرة ) وقال اننا تعاهدنا بأن لا نخرج من مدينة الفولة إلا بعد توقيع هذا الإتفاق وأضاف نحن من دعونا إلي هذا الصلح ووافق عليه إخوتنا في حمر لأننا جميعا مقتنعين بأن الصلح واجب التنفيذ لأنه ديني . ومضى قائلاً ( نثق في لجنة الأجاويد بعد أدئها القسم وملتزمون بما خرجت به من صلح ) وتعهد بالمحافظة عليه واضاف أن أي تصرف من أي شخص من القبيلة بعد هذا الصلح سنعتبره تصرفاً فردياً وسيتم التعامل معه وفق القانون مشيدا بأعيان القبيلتين وبكل من ساهم وسعي لتقريب وجهات النظر بين القبيلتين حتي تم الصلح بينهما . ط . ف