- بدأت امس الأربعاء في برازافيل أعمال الدورة ال14 "لشراكة غابات حوض الكونغو" لبحث عملية "الحد من انبعاثات تراجع الغطاء الغابي وتدهور الغابات بما يشمل المحافظة على البيئة والإدارة المستدامة للغابات وزيادة مخزونات الكربون" الآلية المنصوص عليها في اتفاق كوبنهاغن حول مكافحة التحول المناخي في البلدان الغابية المدارية. ويتعلق الأمر بجعل هذا المفهوم عمليا أكثر ودمح العملية مع الجهود المبذولة أصلا من قبل البلدان الغابية المدارية في مجالات التهيئة الغابية والتوثيق الغابي والمحافظة على التنوع الحيوي مع تبسيط الإجراءات. وصرح وزير الاقتصاد الغابي والتنمية المستدامة الكونغولي هنري دجومبو أن "هذه العملية يجب أن تكون شاملة وأن تسمح بالحد من الفقر وضمان التنمية المستدامة ومكافحة انعكاسات التحول المناخي. وينبغي أن تكون لها إيجابيات اجتماعية واقتصادية ملموسة". وأوضح أنه يجب بالتالي اغتنام فرصة هذا الاجتماع للتباحث بشكل صريح ومسؤول بشأن مسيرة شراكة غابات حوض الكونغو وسبل تنفيذ خطة المطابقة المعدلة التي ينبغي أن تتضمن الأهداف والموارد. وأضاف دجومبو أن "الجهود الرامية للحد من المساحات التي يتراجع غطاؤها الغابي المبذولة من قبل بلدان حوض الكونغو التي تسجل من باب الإشارة أدنى نسبة لتراجع الغطاء الغابي متمثلا في 2ر0 في المائة مقابل 41ر1 في المائة بآسيا و44ر0 في المائة بالأمازون جاءت نتيجة برامج تهيئة مستدامة للمساحات الغابية". يشار إلى أن ائتلاف "شراكة غابات حوض الكونغو" الدولي الذي كان يضم حوالي ثلاثين حكومة ومنظمة لدى تأسيسه سنة 2002 أصبح الآن مكونا من 76 دولة ومنظمة. ع و