أكدت حكومة ولاية القضارف أنها لم تصدر أي قرار بتسليح المزارعين والرعاة بالولاية ونفت ما تناولته بعض الصحف حول خطاب الوالي أمام مجلس ولاية القضارف التشريعي مشيرة الي إخراج حديث الوالي عن سياقه ومعناه. وأوضحت الحكومة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمكتب الوالي في أن التسليح المقصود فى خطاب الوالي المقصود منه قوات الدفاع الشعبى بالولاية وفقا للقانون بتدريب المجاهدين فى الاستنفار المحلي بعدد من القرى ومنها قرى الشريط الحدودي تحت إمرة وإدارة القوات المسلحة . وجدد البيان حرص حكومة الولاية وحمايتها للنسيج الاجتماعى المترابط بالولاية وثقتها التامة فى القوات المسلحة والأجهزة الشرطية والأمنية فى حماية الولاية باعتبارها الأجهزة الوحيدة المناط بها حمل السلاح للدفاع عن حقوق المواطنين بمناطق الشريط الحدودي بالتنسيق مع الجانب الاثيوبي باقامة الأطواف المشتركة والتى أمن عليها الطرفان خلال اجتماع عقد فى بحر دار هذا الاسبوع بمدينة قندر الاثيوبية . وشدد البيان علي قدرة الولاية حكومة وشعباً على التعايش السلمي وانصهار كافة القبائل السودانية مع بعضها البعض لتكوين مجتمع القضارف المعافى من القبلية والجهوية والإحتراب الذى أشارت إليه بعض الصحف. ودعت الحكومة عبر البيان الي توخي الصدق فى نقل المعلومات وعدم نقل وتداول الأخبار التى تؤثر على الأمن القومى وخلق الفتنة بين مكونات المجتمع بالقضارف والتى تمثل السودان بمكوناته المختلفة. وجددت الحكومة نفيها القاطع بعدم تسليح المزارعين أو الرعاة والذين تم تسليحهم بالاشارة لخطاب الوالي هم المجاهدون من قوات الدفاع الشعبي وفى اطار القانون .