-بدأت اليوم فعاليات ورشة العمل شبه الإقليمية حول إعادة واستخدام الوسائل التعليمية لتدريس التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها والتي تنظمها منظمتا الدعوة الإسلامية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو ) بمشاركة ممثلين من دول تنزانيا ، الصومال ، جنوب السودان ، جذر القمر السودان . وقال الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية البروفيسور عبد الرحيم علي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية إن الوسائل التي يتم بها تعليم اللغة العربية باتت غير مجدية ، داعيا إلي أهمية استخدام الوسائل الحديثة في العملية التعليمية والتربوية مثل الرسومات الكاريكيتورية التي صارت أداة فاعلة في تعليم اللغة العربية ، مشيرا إلي أن اللغة العربية تعاني الضعف في مناطق وسط آسيا . وأضاف أن منظمة الدعوة الإسلامية تعمل في مجال نشر اللغة العربية في القارة الأفريقية إلي جانب جهودها في العمل الإنساني و تقديم الخدمات للمحتاجين . واعتبر مدير إدارة العلاقات التربوية والخارجية بوزارة التربية والتعليم الاتحادية الأستاذ إسماعيل المرضي الورشة شبه الإقليمية حول إعادة واستخدام الوسائل التعليمية لتدريس التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها تصب في مصلحة أبناء السودان من خلال رفد التجربة بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها منظمتي الدعوة الإسلامية والايسسكو . و كشف في هذا الخصوص عن حركة دءوبة تنتظم الوزارة لتطوير المناهج والوسائل التعليمية ، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم علي معالجة قضايا التعليم باعتبار أن السودان له التزامات وشراكات في مجال التعليم تجاه افريقيا ، كما يعتبر حلقة وصل بين العالمين العربي والإفريقي بحكم موقعة المتميز جغرافيا . وامتدح سيادته الدور الكبير الذي تطلع به منظمة الدعوة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو في تطوير الوسائل التعليمية وحرصهما علي تجويد الأداء وقال في هذا الصدد " أي عمل يصب في تجويد الأداء فان وزارة التربية تأخذ به في تطوير التعليم ، كما أنها تعتمد علي جهود العلماء في منظمة الدعوة في هذا المجال .مشيرا إلي حاجة الناس إلي استخدام الوسائل التعليمية الحديثة لاعتماد التطور عليها . من جانبه أكد ممثل الايسيسكو البروفيسور يوسف الخليفة أبو بكر ضرورة تأهيل وإعداد المعلمين وتدريبهم في مجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم العربية مؤمنا في هذا الخصوص إلي أهمية الدورات للتعريف بالتكنولوجيا الحديثة . يذكر أن الورشة تستمر لمدة ثلاثة أيام وتناقش أوراق علمية تتناول الوسائل التعليمة الحديثة . ف ع