- ترك قادة الوفود الثلاثة في محادثات دارفور الباب مواربا للاتحاد الإفريقي لتخطي العقبة الإجرائية حول الاتفاق على أجندة تؤسس عليها المفاوضات. وأكد د. أمين حسن عمر أن تمسك السودان باتفاقية الدوحة ينبع من عدد من الأسباب اقلها أن عدم الالتزام باتفاقيات وقعها السودان في الماضي مع شركائه في العملية السلمية سوف يعني انه لن يلتزم باتفاقات مستقبلية يوقعها مع شركاء قادمين و أكد التزام الحكومة باتفاقية الدوحة و أشار أمين الى أن الأولوية لوقف إطلاق النار و لكن المنطق يقول إن إي وقف لإطلاق النار لابد أن يكون في إطار سياسي و لكن الوفد الذي يجري هذه الجولة أتي بتفويض محدد و هو الوصول لوقف لإطلاق النار و إلا إذا كانت الموضوعات و الدعوة قد شملت أمورا أخري لكان تشكيل الوفد يضم أطرافا حتى من تلك الحركات التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة إذ أنهم أصحاب شأن. و أضاف "كنا نريد لهذه الجلسة المهمة ونفتكر أنها سانحة طيبة ... نحاول أن نتغلب علي هذه المشكلة الإجرائية ...ولكن لم ننجح في التغلب عليها ولكن اعتقد أن الروح التي خرجنا بها ستسمح لنا في العمل سويا لمحاولة خلق السلام " مني اركو مناوي رئيس حركة التحرير السودان جناح مناوي قال إنهم يصرون علي فتح مسار جديد و إن حركته تعتقد أن اتفاقية الدوحة لم تحل كل المشاكل. إلا انه في أن يكون عدم الاتفاق علي جدول الأعمال يعني نهاية المطاف للمحادثات مع الحكومة. و لكنه أضاف : " أنا لم اقل إننا وصلنا إلى طريق مسدود ... و لكن الخلاف في الأجندة...كان خلافا كبيرا جدا...هم بفتكروا أن اتفاقية الدوحة حلت كل المشاكل و نحن نعتقد أن الدوحة لم تحل كل المشاكل و لابد أن نبدأ باتفاق مبادئ واستدرك قائلا " اتفاق المبادئ هم قالوا رافضنوا وليس لديهم صلاحيات لإعلان مبادئ" أما جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قال إنهم أتوا للمفاوضات لطرح مبادىء عامة تنتقل إلى خارطة طريق أو اتفاق طارئ بترتيب زمني محدد و لكن ظهر أن هنالك مساحة في الفهم بيننا وبين وفد الحكومة حول دعوة الوساطة الإفريقية: قال جبريل " ننتظر مقدرة الوساطة في تقريب الشقة مع وفد الحكومة ." وأشار جبريل إلى أن الحركات لم تعلن الانسحاب أو مغادرة أديس أبابا:" ، وان قرار رفع الجلسة ملك للوساطة الأفريقية." و لكنه أضاف" أنا متفائل مهما حصلت من صعوبات وعقبات هنا وهناك ،لابد أن أهل السودان سيصلون إلى السلام.". الوساطة الإفريقية و التي ابلغها الوفدان بما توصلا إليه من المتوقع أن تجتمع ليل الجمعة و صباح السبت لتبلغ الوفدين بما تراه حيال هذا الاختلاف. أ ح