- قدم الأستاذ أحمد عثمان أحمد عبد الله وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بولاية الجزيرة أمام مجلس ولاية الجزيرة التشريعي في جلسته اليوم برئاسة الدكتور جلال من الله جبريل رئيس المجلس خطاب ميزانية الولاية للعام 2015م، حيث أعلن الوزير أن إجمالي مشروع الموازنة (3.184.560.000) جنية بزيادة قدرها (496.611.000) جنية عن العام السابق بنسبة زيادة 18% حيث بلغ مقترح الإيرادات 2.817.661.000 جنيه بنسبة زيادة 16% والاقتراض بمبلغ (366.899) ألف جنية وبلغت المصروفات والتي تشمل تعويضات العاملين وشراء السلع والخدمات الاجتماعية والمنح (1.717.650.000) جنيهاً بنسبة زيادة 8% عن العام المنصرم فيما بلغ مقترح الأصول غير المالية (التنمية) مبلغ (1.467.000.000) جنيهاً بنسبة زيادة 33% عن العام السابق ، مشيراً إلى أن الموازنة ارتكزت علي عدد من الموجهات تمثلت في تأكيد ولاية وزارة المالية علي المال العام والاستمرار في إحكام الرقابة المالية والالتزام بالشفافية والعمل علي ترقية الإنتاج وزيادة الإنتاجية مع الالتزام بالأولويات في تنفيذ البرامج الخدمية والاستثمارية مع أهمية التركيز علي تنفيذ المشروعات المستمرة خاصة في مجال الطرق والمياه والصحة والكهرباء إلى جانب العمل علي زيادة الموارد المالية بالولاية والتوسع في برامج الدعم الاجتماعي وبرامج محاربة الفقر والعمل علي جذب الاستثمار والترويج له والتوسع في مظلة التأمين الصحي ودعم الخدمات الصحية والتعليم والاهتمام بالعمل الدعوى والمنظمات الشبابية والنهوض بالثقافة والإعلام والرياضة بالولاية وإصلاح الخدمة المدنية وتأمين احتياجات الولاية من السلع الإستراتيجية من خلال بناء المخزون الإستراتيجي من المحروقات والسلع الضرورية مع العمل علي تخفيف أعباء المعيشة إلى جانب وضع التحوطات اللازمة للطوارئ والكوارث والوبائيات وخفض معدلات البطالة وتشغيل الخرجين وترقية وحماية البيئة والتركيز علي المشروعات المدرجة في وثيقة نهضة الجزيرة والعمل علي سداد المديونيات واستحقاقات المعاشين. هذا وقد حملت الموازنة العديد من البشريات في المشروعات التنموية في مجال تنمية الخدمات، كما جاءت الموازنة خالية من الأعباء الضريبية والرسوم علي المواطنين وأكد الوزير علي أن الميزانية مواجهة بعدد من التحديات من بينها ضعف الموارد مقارنة بالبرامج المطروحة وتراكم المديونيات وتحمل الولاية لتقديم الخدمات الصحية لعدد من المحليات وزيادة معدلات الفقر والبطالة . أ ح