- وصف د. محمد يوسف علي والي الجزيرة، الدفاع الشعبي بأنه مدرسة تدرس إنجازاتها على مستوى العالم؛ حيث حققت للوطن والدين وجوده، وجعلت من الجهاد واقعاً يمشي، وأحبطت كل المؤامرات التي جلس من أسماهم بأركان الكفر، والطغيان، للتخطيط لها. واعتبر أن تعدد كتائب الدفاع الشعبي، وإعدادها المتواصل لتكون رافد الدعم القوي للقوات المسلحة وأهل السودان في كل المجالات، ما هو إلا استجابة لهذه التحديات. وأشار والي الجزيرة لدى مخاطبته اليوم بمدينة الحصاحيصا، ختام احتفالات قوات الدفاع الشعبي بمرور (25) عاماً على تأسيسها والذي شرفه وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن يحي محمد خير، وعدد من القيادات الرسمية على مستوى المركز، والولاية، إلي أن المرحلة القادمة ستشهد عطاءً متواصلا للدفاع الشعبي في ميادين الشباب والقيم، سيخوضها مع كل فصائل المجتمع. مؤكداً أن الاستعداد لذلك واجب وطني. وقال والي الجزيرة: إن القيادة السياسية، والتنفيذية، والتشريعية، هي جزء من هذه الحركة الوطنية الكبيرة التي يقودها الدفاع الشعبي بوصفه أحد المدارس القوية والشامخة التي تدافع عن السودان ، مبيناً أن أهل الجزيرة قد عشقوا السلاح والبندقية لرفعة الدين. فيما حيا الفريق الركن يحي محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع، القوات المسلحة في الخطوط الأمامية وهي تذود عن حياض الوطن، وتحافظ على مكتسبات الأمة ، وأكد أن البلاد لن تؤتى من أطرافها وفيها مجاهدي، وكتائب الدفاع الشعبي. من جهته كشف المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي، عن انتظام أكثر من مليون مجاهد بهذه المؤسسة التي يأتمر فيها كل أهل السودان، ورفد القوات المسلحة بنصف مليون مجاهد ، فضلاً عن احتساب عدد من الشهداء واصابة عدد من الجرحى خلال هذه المسيرة القاصدة. وكان اللواء ركن مهندس خالد عابدين قائد الفرقة الأولى مشاه، قد لفت إلي أن احتفالات قوات الدفاع الشعبي بعيدها ال(25) يأتي ترسيخاً لمبادئ الدفاع الشعبي، وإسناداً للقوات المسلحة درع الوطن الحصين. معلناً عن تدريب (137) ألف مجاهد، ومشاركة (57) ألف مجاهد في العمليات العسكرية والحربية، واحتساب عدد من الشهداء على رأسهم د. مصطفى الطيب، بجانب تسيير أكبر التجريدات على مستوى ولايات السودان.