حيا مساعد رئيس الجمهورية العميد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مجاهدات الشرطة الشعبية والمجتمعية في بسط الأمن ودورها تجاه المجتمع في التأمين الذاتي والصلح فى المجتمعات لتقوية النسيج الاجتماعي . ودعا مساعد الرئيس خلال مخاطبته اليوم بالساحة الخضراء ختام احتفالات العيد 22 للشرطة الشعبية والمجتمعية والذي جاء تحت شعار (رباط شامل لوطن آمن ) لتطوير وتقوية الشراكة بين الشرطة والمجتمع من خلال مشروعات لتنمية القطاع الصحي والتعليمي عبر برامج ومشروعات الشرطة الشعبية المتعددة في هذه المجالات مبينا أن الشرطة الشعبية والمجتمعية قدمت تضحيات كبيرة في الدفاع عن الأرض والعرض وقاومت المستعمر وتحارب الآن جنبا الى جنب مع القوات المسلحة . وأكد عبدالرحمن أن الحوار الوطني هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام داعيا الاحزاب السياسية الي الانخراط في الحوار ليحقق غاياته في العبور بالبلاد الي بر الأمان. من جانبه عدد الفريق أول عصمت عبدالمجيد زين العابدين وزير الداخلية مساهمات الشرطة الشعبية وانجازاتها المتمثلة في تأمين البلاد وحماية الارض والعرض مبينا ان الشرطة الشعبية اجتازت تحديات جسام واصبحت تؤدي دورا بارزا في بسط الامن وان اللجان المجتمعية التي بلغت 115 لجنة تجربة ناجحة حققت انجازات كبيرة خا صة في مواقع بسط الامن الشامل وكذلك تجربة التأمين الذاتي التي عملت على الاستقرار داخل مؤسسات الخدمة المدنية مؤكدا ان الشرطة الشعبية سيكون لها دور كبير في تأمين الانتخابات المقبلة. الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم أكد أن الشرطة الشعبية اصبحت سندا حقيقيا للشرطة الموحدة والامن والجيش وهي منتشرة في كل أجزاء البلاد كاشفا عن استكمال مواقع بسط الامن الشامل في الاحياء لتصبح 1000 مواقع . وقال الاستاذ يوسف بشير خالد المنسق العام للشرطة الشعبية إن الشرطة الشعبية توسعت وتطورات واصبح بها قرابة (9 ) آلاف مرابط تأمين ذاتي ومؤسسات عامة وخاصة ومواقع بسط أمن شامل ودفاع مدني وشرطة امن المجتمع وتأمين البترول والزراعة وحماية السياحة والآثار وتأمين البعثات الدبلوماسية والادلة الجنائية وشرطة المرور وشرطة مكافحة الشغب والقوات الخاصة ،معددا اسهامات الشرطة المجتمعية في تأمين الموسم الزراعي والعودة الطوعية وتضحياتها في الزود عن حياض الوطن حيث انها قدمت اكثر من 1000 شهيد وساهمت في انخفاض الجريمة مؤكدا اهتمامهم بالتدريب لتأهيل ورفع قدرات منسوبي الشرطة الشعبية مبينا انهم يعملون علي دعم الحوار المجتمعي ونشر ثقافته .