- أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني الأستاذ بدر الدين محمود تزايد التبادل التجاري بين السودان والصين ليتجاوز 13مليار دولار واستمرار توسع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى مثل الزراعة والمعادن والمقاولات، وأضاف أن العمل الذي قامت به الشركات الصينية في السودان ساهم في تطوير بنياه الأساسية ومن خلاله استطاع التوسع في شبكة الطرق وفي بناء الجسور وتوليد الكهرباء. وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني الأستاذ بدر الدين محمود في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء (شينخوا) اليوم على هامش زيارته الحالية للصين إن السودان يريد للتعاون المصرفي بين البلدين أن يتواصل ويزداد ويقوى ويهدف في النهاية إلى استخدام العملة الصينية (اليوان) في التبادلات التجارية والاستثمارية ، مما سيعزز ويعضد التعاون الاقتصادي بين البلدين . وحول التعاون النفطي بين السودان والصين، قال بدر الدين إنه أثمر عن بناء منشآت نفطية وبناء خطوط نقل وموانئ تصدير، وبناء مصفاة للبترول، لافتا إلى أن "كل هذه الاستثمارات كان لها أثر مباشر على اقتصاد السودان، مما أدى إلى ارتفاع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي وإلى توسع قاعدة الاقتصاد". وشدد وزير المالية على أهمية لقائه رئيس بنك الاستيراد والتصدير الصيني أمس والذي اتفق خلاله على استمرار قرض الآلية الجديدة الذي بموجبه تكتمل البنيات التحتية لبعض المشروعات من بينها مشروع كهرباء الفولا ومشروع طريق أم درمان - بارا ومشروع طريق الإنقاذ الغربي، مضيفا أنه سيتم عبر هذه الآلية الجديدة استكمال ما تبقى من محطات وخطوط نقل الكهرباء ، بالإضافة إلى تمويل بعض المشروعات الإنتاجية مثل مشروع سكر النيل الأزرق ومشروع سكر تمبول. وتابع الوزير قوله " سيتم أيضا التعاون بين البلدين في مجال القروض التفضيلية الذي يشمل عددا من المشروعات، من بينها مشروع مطار الخرطوم الجديد الذي تم توقيع الاتفاق على تمويل إنشائه في حدود 700 مليون دولار ، وعلاوة على ذلك، هناك أيضا تمويل عبر مساعدات تقدم من خلال القروض بدون فوائد والمنح التي أثمرت في السابق عن بناء القصر الرئاسي الجديد وبناء القسم الرئاسي لقاعة الصداقة، والآن تم توقيع قرض بدون فوائد ومنحة في حدود 400 مليون يوان سيستخدم هذه المرة في إنشاء مشروعات إنتاجية مثل إنشاء مسالخ للحوم ومدينة لتصنيع وتصدير الجلود".