- شرعت ليبيريا في إجراء تجارب اكلينيكية على لقاحات مضادة للحمى النزفية ايبولا، بمشاركة متطوعين . وبدأت تجربة اختبار لقاحين في مستشفى تديره الحكومة في مونروفيا ويقع في حي كان من اوائل المناطق التي أصابها الفيروس بالعاصمة. ونقلت مصادر صحفية عن زولو ماكجيل الذي كان من بين الدفعة الاولى للمتطوعين الأربعة قوله "لا أريد أن يؤثر الإيبولا على عائلتي ولهذا تقدمت للتطوع". ويقول العلماء إن الدراسة وهي تجربة في مراحلها النهائية يرجح أن تضم 27 ألف متطوع بعد تجارب على السلامة في وقت سابق بالمملكة المتحدة وبلدان إفريقية أخرى قد تكون نقطة تحول في مكافحة الفيروس المميت الذي ليس له اي علاج معروف بعد. لكن بالنظر إلى الحالات الجديدة القليلة نسبيا فإن الباحثين يشعرون بالقلق من ان التجربة في ليبيريا بالإضافة إلى تجربة أخرى مزمعة في سيراليون ربما لن يكون لها القوة الاحصائية المطلوبة لمعرفة ما إذا كانت الجرعات لها فعالية. ويحتوي كل لقاح على نسبة صغيرة غير ضارة من فيروس الإيبولا وقد يكون لها آثار جانبية في بعض الأشخاص مثل الألم والاحمرار والحمى والصداع والتهابات الفم والارهاق والام العضلات والمفاصل وفقدان الشهية. وسيتم اختيار متطوعين أصحاء فوق 18 عاما والذين ليس لهم أي تاريخ إصابة سابق بالفيروس. ام/ام