- أكدت وزارة الخارجية أن هناك عناصر ومجموعات ضغط لها مصلحة في عدم عودة العلاقات السودانية الأمريكية الى وضعها الطبيعي واصفة هذه العناصر بالنشطة جداً ولديها برامجها وأنشطتها و ظلت تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم وواشنطن . وقال الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله وزير الدولة بوزارة الخارجية في تنوير للصحفيين إنه بهذه الخلفية لم يكن مستغرباً الحملة الاعلامية الكبيرة المضادة لزيارة السيد علي كرتي وزير الخارجية الى الولاياتالمتحدة مؤكداً أن الزيارة جاءت بدعوة رسمية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لحضور احتفالية سنوية تتم الدعوة لها لعدد مقدر من القيادات السياسية والرموز والشخصيات الدينية يبلغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف مشارك ، وهي مناسبة الافطار الوطني الديني . وفند وزير الدولة المعلومات غير الصحيحة التي تم تداولها بشأن زيارة وزير الخارجية من أنها استجابة لدعوة كنسية تريد أن تكافئ الوزير على دوره في اطلاق سراح المرتدة مريم ، مؤكداً أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة ، وجدد أن الدعوة من أعضاء في الكونجرس وهي دعوة رسمية ، مشيراً الى أن الوزير كرتي التقى خلال الزيارة بعدد كبير من السياسيين بعضهم أعضاء في الكونجرس بجانب لقاءات مع مهتمين بشأن حقوق الانسان والمتابعين للشان السوداني . ووصف زيارة وزير الخارجية بأنها حققت اختراقاً مقدراً تبعتها زيارة رسمية للبروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية الى وشنطن للقاء عدد من المسؤولين والتباحث معهم حول العلاقات بين السودان وأمريكا . وأكد عبيد الله أن سياسة السودان الخارجية قائمة على الانفتاح على الجميع مع قدر من التوازن بما يضمن ويحقق مصالح الشعب السوداني . ط . ف