التحقت فرنسابالولاياتالمتحدة وبريطانيا وأعلنت إغلاق سفارتها في صنعاء وسحب دبلوماسييها وإجلاء رعاياها من العاصمة اليمنية. وقالت السفارة الفرنسية في بيان إن مقر السفارة سيغلق بداية من الجمعة، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد "في أقرب وقت ممكن". وكانت الخارجية البريطانية أعلنت تعليق نشاطات السفارة في العاصمة اليمنية صنعاء "بشكل مؤقت". كما قررت الوزارة سحب كل الدبلوماسيين البريطانيين "لدواع أمنية." وقال توباياس ألوود وزير الدولة البريطاني المسؤول لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية لدى إعلانه عن قرار تعليق نشاطات السفارة البريطانية في صنعاء "إن الوضع الأمني في اليمن قد تدهور في الأيام الأخيرة. وللأسف، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن موظفي سفارتنا والسفارة نفسها معرضون الآن إلى مزيد من المخاطر." وأضاف "لذلك قررنا سحب دبلوماسيينا وتعليق نشاطات السفارة مؤقتا. لقد غادر سفيرنا ودبلوماسيونا اليمن هذا الصباح وسيعودون إلى المملكة المتحدة." ومضى للقول "على الرعايا البريطانيين الذين آثروا البقاء في اليمن رغم مناشداتنا لهم بالمغادرة أن يغادروا البلاد حالا." وقال "ما زلنا على يقين بأن اليمن المستقر والمتوحد والديمقراطي والمزدهر يمثل أفضل مستقبل للبلاد، وسنواصل العمل على المستوى الدولي لمساعدة اليمن على تحقيق تحول سياسي شفاف وشرعي يمثل فيه كل اليمنيين." وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت قبل يوم إغلاق سفارتها في اليمن الى أجل غير مسمى وأجلت موظفيها وعائلاتهم بسبب تدهور الاوضاع الامنية في البلاد، على ما اعلنت وزارة الخارجية. وجاء في بيان السفارة إن وزارة الخارجية علقت انشطة سفارتها وتم نقل طاقم سفارة الولاياتالمتحدة الاميركية خارج البلاد بسبب الوضع الامني المتدهور في صنعاء. وكان عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين حذر من محاولة إثارة المشاكل في اليمن بعد سيطرة جماعته على السلطة في صنعاء. وسعى الحوثي الى طمأنة البعثات الدبلوماسية في البلد المضطرب مؤكدا ان "الوضع الامني مستقر".