حيا ادم محمد حامد النحلة وزير الزراعة والى ولاية شمال دارفور بالانابة لدى مخاطبته اليوم بالفاشر حفل تخريج الدفعة الرابعة من دارسي الدورات الحرفية لشباب وشابات معسكرات النازحين بالولاية والتي نفذتها إدارة التعليم الفني بالولاية بالتضامن مع منظمة الهجرة الدولية وبتمويل الحكومة اليابانية ، حيا الجهود التي ظلت تبذلها كل من دولة اليابان ومنظمة الهجرة الدولية من اجل تدريب القطاعات الشبابية المختلفة التي تأثرت سلبا بظروف الحرب فى دارفور . واشار النحلة الى أن تنفيذ مثل هذه البرامج تمثل دعما مباشرا وانفاذا لدعوات الحكومة التى ظلت منذ وقت مبكر تناشد المجتمع الدولى بضرورة التحول من الإغاثة الى التنمية المبكرة ، مؤاكداعلي ان هذه الدورات سيكون لها الأثر الفاعل فى النهوض بشريحة الشباب ومحاربة البطالة و المساهمة الفاعلة فى تنمية الولاية . ومن جانبها أكدت فاطمة إبراهيم محمد وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة التربية والتعليم المناوب على أهمية التعليم التقني وتدريب الشباب في المجالات الحرفية المختلفة في تحقيق سبل كسب العيش الكريم ، منادية بضرورة استمرار برامج التدريب فى مختلف المجالات حتى يستفيد أبناء الولاية بمختلف مكوناتهم ، مشيدة بكل الجهات التى ساهمت فى دعم تنفيذ هذه الدورات خاصة دولة اليابان ومنظمة الهجرة الدولية . فيما حيا المدير التنفيذي لمنظمة الهجرة الدولية ماريليتو ملانكا الجهود المشتركة لدولتي اليابان والسودان والمنظمة فى انجاح الدورات كما اشاد بالجهات التي أشرفت ونفذت الدورة مؤكدا التزام المنظمة بتنفيذ المزيد من الدورات باعتبارها من الركائز الاساسية لتنمية مهارات الشباب من الجنسين ومؤكدا ان هدفهم من عقد مثل هذه الدورات هو اكساب الشباب المهارات وتدريبهم فى مختلف المجالات . من جهته فقد أشار عيسى محمد عبد الله معتمد محلية الفاشر إلى أن الحرب فى دارفور خلفت أوضاعا انسانية مأساوية تحتاج لمثل هذا البرامج حتى يتم معالجة تلك الآثار داعيا المتخرجين الى انزال ما تلقوه من علم ومعرفة الى ارض الواقع . وتحدث فى فاتحة الاحتفال كل من مفوض الشؤون الانسانية و مدير المدرسة الفنية ومدير التعليم الفنى بالولاية وممثل الخريجين مشيرين الى ان الدورة ضمت عدد مائة وخمسين دارس ودارسة من معسكرات النازحين واستمرت لاكثر من ثلاثة اشهر نال خلالها المتدربون جرعات مكثفة فى مجالات المبانى والحدادة والخياطة والتطريز، بالاضافة الى الاعمال اليدوية مشيدين بدولة اليابان التى دعمت الدورة ، مؤكدين بان هذه الدورة و الدورات التى سبقتها قد ساهمت فى تأهيل اعداد كبيرة من الشباب والشابات فى مختلف المجالات . وتم خلا ل الاحتفال تكريم الوالى بالانابة ومنظمة الهجرة الدولية ودولة اليابان وعدد من الجهات الاخرى كما تم توزيع الشهادات والمعدات والأجهزة للمتخرجين . ط . ف