- اكد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية حرص الدولة واهتمامها بتحقيق السلم الإجتماعي والتعايش السلمي وإجراء المصالحات بين كافة قطاعات الشعب السودان حتي ينعم المواطن بالأمن والسلام . وقال خلال مخاطبته الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا اليوم والذي أنعقد بمحلية مروي بالولاية الشمالية تحت شعار (الصلح خير) تحت رعايته واشراف ديوان الحكم اللامركزي وولاية شرق دارفور قال أن الدولة لم ولن تألو جهدا في اخماد نيران الفتنة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا فسعت منذ اندلاعها متمثلة في قيادتها السياسية علي رأسها المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية " تتابع وتوجه وتتصل وتتبني المبادرات بما يحقن دماء القبيلتين وتصنع السلام " " كما شكلت الدولة اللجان المركزية والولائية واستمعت لصوت الإدارة الأهلية وفتحت بابا للساعين لعمل الخير والحريصين علي مصلحة الوطن عامة ودارفور علي وجه الخصوص " وأضاف سيادته "جئنا إلي مروي وكان عزمنا ان لا نعود منها إلا بعد ان ترفرف حمائم السلام في ربوع ولاية شرق دارفور ونعود كما كنا في السابق إخوة متحابين كالبنيان المرصوص ". ودعا النائب الأول لرئيس الجمهورية والذي مكث زهاء الإسبوعين في مروي يرعي ويحث الإطراف علي قبول الصلح والتصالح دون أن يتدخل في شؤون طرف من الأطراف ، ودعا قبيلة المعاليا والتي أبدت تحفظا في بعض بنود الصلح ورفضت التوقيع النهائي دعاها إلي تحكيم صوت العقل وعدم الإستجابة لفتن الشيطان وقال "نتعشم في توقيع الصلح لاستكمال عملية التصالح ". وأعرب عن شكره وتقديره لقبيلة الرزيقات الذين قبلوا بالصلح ووافقواو علي توقيع صلح دائم مع إخوتهم المعاليا . وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية قدرة الدولة علي بسط الأمن والسلام بناء علي مسؤلياتها تجاه شعبها ومكتسباته فضلا عن قدرتها علي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحفظ الأمن والإستقرار في البلاد . وشكر سيادته كل من ساهم وساند وشارك في انجاح هذا المؤتمر وخص بالشكر الولاية الشمالية حكومة وشعبا وادارة سد مروي ولجنة المصالحات ولجان التسهيل وديوان الحكم اللامركزي والأدارات الأهلية لما بذلوه من جهد في تقريب وجهات النظر وتحقيق صلح دائم بين الرزيقات والمعاليا . ع ح