- أكد د. محمد يوسف علي والي الجزيرة، أن الهدف من الهجوم الغادر على ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، هو إفشال المعركة الانتخابية في أبريل المقبل. وأعلن جاهزية الولاية القصوى لإسناد مناطق العمليات ودحر العملاء والمتمردين وفاءً لدماء الشهداء، وحفاظاً على مكتسبات الأمة، ودفاعاً عن الدين والوطن، وإسناداً للمتضررين عبر لجان تعد خصيصاً لهذا الغرض. وقال في اللقاء التعبوي بقصر الضيافة بود مدني أمس ، إن الجزيرة ستظل تشكل الدعامة الرئيسة للسياسات العامة للدولة وما يتصل بها من إسناد للقوات النظامية، والأجهزة الأمنية وتعزيز دورها في حماية سيادة البلاد، وتأمين سلامة أراضيها، والدفاع عن النظام الدستوري، واحترام سيادة حكم القانون، والحكم المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية، وإرادة الشعب، وتحمل مسئولية الدفاع عن البلاد في مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية في مناطق انتشارها وفق سياسة تتسم بقوة الإرادة، واستقلال القرار. من جانبه أعلن اللواء ركن مهندس خالد عابدين قائد الفرقة الأولى مشاه، أن القوات المسلحة السودانية، فرضت سيطرتها على منطقتي الرحمانية، وكلوقي بمحلية قدير بولاية جنوب كردفان بعد أن دحرت مجموعات مسلحة من المتمردين احتلت هذه المناطق ومارست فيها عمليات قتل ونهب وتخريب وإحراق وهدم للمنازل . وأكد خالد أن هدف المتمردين زعزعة أمن المواطنين الأبرياء وإجبارهم على النزوح إلي المعسكرات، مشيرا أن هجوم المتمردين كان صباح الخميس على مدينة كلوقي في الثاني عشر من مارس الجاري، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من دحرهم وفرض سيطرتها ، وكشف عن استيلاء القوات المسلحة على عربتين لاندكروزر بكامل عتادها، ودمرت عربة أخرى، واحتسبت شهيدين من أبطالها، فيما خلف المتمردون وراءهم أكثر من (60) قتيلاً. وقال قائد الفرقة الأولى مشاه، إن المخطط الأساسي لمن وصفهم بالأوغاد، استهدف شل منطقتين قد تعيق هجومهم المزمع على منطقة أبو جبيهة، فكان تحركهم من محورين في اتجاه منطقتي كلوقي، والرحمانية بهدف منع قيام الانتخابات لمصلحة جهات لا تريد استقرار البلاد. وكشف ممثل قوات الدفاع الشعبي بولاية الجزيرة المجاهد موسي محمد خير،عن تواجد كتيبة من المجاهدين بمناطق العمليات، وتوجه قوة للمرخيات لتلقي تدريبات متقدمة، بجانب إعداد كتيبة البنيان المرصوص لإسناد القوات المسلحة، مجددا التأكيد بأن الهدف من وراء الهجمات التي يقودها المتمردون هو إفشال الانتخابات.