- اكدت الهيئة القومية للاتصالات الاستعداد لمواجهة التحديات التقنية والاقتصادية والتنظيمية ومتطلبات ما طرأ علي الربط البيني للبيئة المبنية علي بروتوكول الانترنت بعد الانتقال من النمط التقليدي إلي النمط الحديث . وأشاد د.يحي عبد الله مدير الهيئة القومية للاتصالات لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة الإقليمية حول (تنظيم الربط البيني للبيئة المبنية علي بروتوكول الانترنت) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات التي بدات اليوم وتستمر حتي يوم الخميس المقبل بفندق السلام روتانا بالخرطوم بمشاركة ممثلين لقطاعات الاتصالات بالدول العربية الأقل نموا ، أشاد بجهود الاتحاد الدولي للاتصالات وسعيه الجاد لتطوير فرص تبادل الخبرات والمشاركة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات وتجاوز المخاطر التي تواجه قطاع الاتصالات بالدول العربية . وأمن سيادته علي ضرورة تعاون المنظمين والمشغلين لمواجهة التحديات وتجاوز المخاطر والاستفادة من التقانات الحديثة ، مشيرا إلى أن السودان الذي كان سباقا في خصخصة قطاع الاتصال يمتلك الأن واحد من اكبر الأجهزة التنظيمية في الوطن العربي، منوها لما هو متوفر من بنيات . وثمن الدكتور يحى فى هذا الصدد مستوى العلاقات المتطورة مع المنظمين بالدول العربية واعرب عن امله فى ان يتمخض عن الورشة مخرجات تعين على سد الفجوة المعرفية للعاملين فى هذا القطاع الديناميكى ، وبما يضمن الحيادية وتمهيد الطريق للشركات . من جانبه استعرض المهندس مصطفى احمد على ممثل المكتب الاقليمى العربي للاتحاد الدولى للاتصالات اهداف الورشة مبينا انها ستسلط الضوء على العديد من المواضيع تشمل ، نماذج الربط البينى ، شروط العرض المرجعى لهذا الربط ، والاتجاهات التنظيمية القائمة على برتكول الانترنت ، رسوم ونماذج التكلفة والتحديات التقنية والممارسات التنظيمية للربط البينى ، تطور سوق الخدمات فى ظل العالم الجديد للربط من وجهات نظر الجملة والتجزئة ، مؤكدا استمرار المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات في تقديم الدعم بمختلف أشكاله للأعضاء من اجل تعزيز التعاون الأقليمي لتنمية الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات والتطبيقات والخدمات المناسبة بما في ذلك سد الفجوة التقييسية، بجانب تعزيز الثقة المناسبة وبناء القدرات البشرية والمؤسسية وتوفير بنيات واحصاءات وتعزيز الشمول الرقمي مع تقديم مساعدات مركزة للبلدان ذات الاحتياجات الخاصة وتعزيز تدابير حماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ والاستفادة من تقانات المعلومات وتطبيقات الاتصالات في أدارة حالات الكوارث والصحة والتعليم . وتقدم سيادته بالشكر لحكومة السودان والهيئة القومية للاتصالات لما تبديه من اهتمام بفعاليات وأنشطة الاتحاد الدولي للاتصالات الهادفة لسد الفجوة المعرفية للعاملين في القطاع . ع ح