- أكدت الدكتورة أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أهمية الأسرة بوصفها أساس ودعامة المجتمع مشيرة لسعي الوزارة لتمكينها وتماسكها للقيام بدورها في التنشئة والتربية الوطنية للأجيال . جاء ذلك لدى مخاطبتها اليوم بالوزارة الورشة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مركز دراسات المرأة حول إنفاذ مخرجات دراسة الطلاق وأثره على البناء المجتمعي والتي أعدها المركز بولاية الخرطوم مشيرة لأهمية الدراسة لتحديد حجم الظاهرة لأن الطلاق من أكبر المهددات للأسرة . ووعدت الوزيرة بتبني توصيات الورشة ومعالجة الفقر الذي أظهرت الدراسة أنه من أقوي أسباب الطلاق كما تسعى الوزارة لتطوير السياسات والتشريعات للمساهمة في تقليل الظاهرة وإنشاء مراكز للإرشاد الأسري مشيدة بمجهودات المركز لمعالجة قضايا المرأة . من جانبها أكدت الدكتورة نوال مصطفى مدير مركز دراسات المرأة اهتمام المركز بقضايا المرأة والعمل بالتعاون مع الشركاء لمعالجتها. وذكرت الدراسة التي غطت أربعة محليات بالولاية وثلاثة محاكم للأحوال الشخصية أن الضائقة الاقتصادية مسؤولة عن زيادة حالات الطلاق بدرجة كبيرة بجانب دخول مفاهيم جديدة على فلسفة الاختيار كما أوضحت الدراسة أن معظم الحالات تقع بين عمر 18-30 سنة وأغلب طلبات الطلاق من النساء . وأكد المشاركون في الورشة أن الأسباب التي أدت لازدياد حالات الطلاق عدم استيعاب عظمة العلاقة الزوجية ، بجانب العامل الاقتصادي ووسائل الإعلام والاتصال ، ودعوا لنشر الوعي ووضع آلية وبرامج وقاية للمشكلة وتأسيس صندوق لنفقة المطلقة تتولى الحكومة تمويله لمدة سنتين.