وجهت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب بانشاء مجلس تنسيقي أعلى للأسرة وهيئة مهنية للإرشاد الأسري ووضع منهج قومي للتوعية بالاحتياجات ومواكبة المستجدات. مؤكدة أهمية تعزيز الأسرة واستقرارها الأسري لمجابهة حجم التحديات والظواهر السالبة الناتجة عن الثقافات الوافدة والعولمة، وشددت الدولب لدى مخاطبتها أمس الورشة التنويرية للإرشاد الأسري التي نظمتها وزارتها التي ترتكز على ركائز ومرجعيات تعمل من أجل الوقاية، والتي تعد أفضل من المنهج العلاجي.. لافتة لوعي وزارتها بحجم التحديات والمهددات ووجود الفرص الإيجابية المتوفرة لمثل هذه المبادرات والشراكات. وشددت الوزيرة على ضرورة اتباع هذاالمنهج لتحقيق الإرشاد والاستقرار والتصدي لكل الظواهر السالبة، ومعالجة بعض الحالات الموجودة كالتفكك الأسرى في بعض مناطق النزاعات مشيرة لدور الأسرة وتعزيز مكانتها في الإسلام والتي تعد النواة في المجتمع وتمثل مستودع القيم والرعاية والتنشئة، وانبثاق كل حركة المجتمع منها ومشيدة بالمجتمع السوداني ومورثاته. الى ذلك إشارت الدكتورة وداد ابراهيم مسؤول ملف الإرشاد الأسري بالوزارة الى أهمية هذه الورشة والدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به في إطار تعزيز وعي المجتمع والاهتمام بالأسرة ومشيرة الى بعض المقترحات الداعمة لتعضيد مسيرة الأسرة في المجتمع. ونصت أهداف المبادرة الوطنية للإرشاد الأسري على وضع الإرشاد الأسري، وتدريب عدد كافٍ من المرشدين الأسريين ووضع منهج للإرشاد الأسري الى جانب إنشاء الهيئة المهنية للإرشاد الأسري وتأسيس المجلس التنسيقي الأعلى للأسرة. وتمت مناقشة عدد من الأوراق العلمية حول (المبادرة الوطنية لتعزيز الاستقرار الأسري الحلم وخطوات تحقيق الانجاز)، وأخرى بعنوان (المداخلات عن الواقع والرؤي المستقبلية) قدمتها الدكتورة فاطمة عبدالرحمن.