قتل ثلاثة مدنيون على الاقل الاربعاء قرب غاو شمال مالي في هجوم انتحاري استهدف جنود حفظ السلام واوقع 16 جريحا بينهم تسعة من الجنود النيجريين في هذه القوات حسب ما اعلنت بعثة الاممالمتحدة في مالي. وقالت البعثة في بيان "انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل معسكر بعثة الاممالمتحدة في انسونغو" عندما كانت تحاول اقتحامه. واسفر الهجوم عن جرح تسعة جنود اصابة اثنين بالغة "في صفوف الكتيبة النيجيرية". واضافت البعثة ان الانفجار "اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الاقل" واصابة سبعة اخرين وان "عمليات الاجلاء الطبية جارية". و"دان" رئيس البعثة مونغي حمدي الهجوم "الحاقد والجبان". وقال في بيان "لقد صدمت لاستهداف جنود حفظ سلام مجددا وكذلك مدنيين ابرياء. هذا الهجوم لن يثبط عزيمة البعثة في ارساء السلام والامن في مالي". وتنتشر بعثة الاممالمتحدة منذ يوليو 2013 في مالي بعد انتهاء عملية سيرفال الفرنسية التي شنت في يناير 2013 لطرد الجهاديين من شمال مالي. وكانت مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرت في 2012 على شمال مالي وساهمت عملية سيرفال في طردهم منها جزئيا. لكن مناطق باكملها لا تزال تفلت عن سيطرة السلطة المركزية في مالي حيث لا تزال هذه المجموعات تنفذ هجمات خصوصا عمليات انتحارية وتزرع عبوات ناسفة وتقوم باعمال خطف.