- انعقدت بدار الشرطة ببري اليوم ورشة الأمن البيئي بحضور ممثلي الإدارة الفرعية للأمن البيئي ، وذلك في إطار جهود الانتربول الرامية لمساعدة الدول الأعضاء لمحاربة الجريمة البيئية وتحسين تطبيق القوانين والمعاهدات البيئية لجعل البيئة هدفاً أقل عرضة للنشاطات الإجرامية . وثمن الفريق شرطة عوض النيل ضحية رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني جهود الانتربول في مساعدة الدول الاعضاء في محاربة الجريمة مؤكداً إلتزام السودان بكل المواثيق والمعاهدات الدولية والاقليمية الخاصة بجرائم البيئة والالتزام بقرارات الجمعية العمومية رقم (83) بموناكو مشيراً الى صدور تشريعات مشددة لمرتكبي هذه الجرائم تحقيقاً للأمن البيئي nesb. من جانبه أشار العقيد الدومة عثمان الدومة حازم ممثل رئاسة الشرطة بالانتربول الى الجهود الكبيرة التي بذلها المشرع السوداني في سن تشريعات لمحاربة الجريمة البيئية داعيا الى التطبيق الصارم لهذه التشريعات ونشر الوعي بين المواطنين بقضايا البيئة مؤكداً أن شبكة الجريمة البيئية في تنامي مستمر على المستوى العالمي وأصبحت ضالعة في جرائم عديدة مثل الصيد الجائر للحياة البرية موضحا أن الانتربول اولى الجريمة البيئية إهتماما كبيرا لكونها مهددا للأمن والسلم العالميين وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين والاقليميين مضيفا أن ابرز أهداف اللقاء يتمثل في تكوين مجموعة العمل الوطني للأمن البيئي والتي تعتبرها الانتربول النواة الاساسية لتنفيذ قراره الثالث من العام 2014م والصادر عن إجتماع الجمعية العمومية في دورتها (83) التي انعقدت بموناكو داعيا الى اهمية الاستفادة من قاعدة بيانات الانتربول والاسراع في تمديد خدماتها لتشمل الحدود والمطارات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات العالمية ذات الاهداف المشتركة . ط . ف