- بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 171 نقطة في أبريل 2015، متراجعاً 2.1 نقطة (1.2 في المائة) عن مستوياته في مارس ، و40.5 نقاط (19.2 في المائة) عن مستوياته في أبريل 2014. وسجل المؤشر أعلى تراجع له في أسعار منتجات الألبان، وانخفضت أيضاً أسعار السكر والحبوب والزيوت النباتية. وفي المقابل، ارتفعت أسعار اللحوم في أبريل ، لتسجل بذلك أول زيادة لها منذ أغسطس 2014. وبهذا المتوسط في أبريل يصل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2010. جاء ذلك بنشرة نقطة التجارة الشودانية اليوم. وبحسب النشرة بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 167.6 نقاط في أبريل ، بانخفاض قدره 2.2 نقطة (1.3 في المائة) عن مستوياته في مارس ومتراجعاً 42 نقطة تقريباً (20 في المائة) عن مستوياته في نفس الشهر من السنة الأخيرة. وواصلت أسعار القمح هبوطها في أبريل متأثرة في ذلك بوفرة الإمدادات وبطء النشاط التجاري حيث تريث الكثير من المشترين ترقباً لاستمرار انخفاض الأسعار في الأشهر المقبلة. وسجلت عروض أسعار الذرة تغييرات طفيفة مقارنة بما كانت عليه في مارس حيث عوضت الوفرة المتوقعة في المعروض من الإمدادات الزيادة في الطلب. واتجهت أسعار الأرز نحو الهبوط الطفيف مدفوعة في ذلك بتراجع الطلب. فيما بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيت النباتي 150.2 نقطة في أبريل ، بانخفاض بلغ 1.5 نقاط (1 في المائة) عن مستوياته في مارس. ونجم هذا الانخفاض عن زيت النخيل، وهو السلعة الرئيسية في المؤشر. وواصلت عروض الأسعار الدولية لزيت النخيل انخفاضها في الوقت الذي تزامن فيه الإنتاج الذي فاق المتوقع في إندونيسيا وماليزيا مع ضَعف الطلب العالمي على الواردات. ومن الناحية الأخرى، سجلت الأسعار العالمية لزيت الصويا ارتفاعاً طفيفاً، معبرة بذلك عن القلق بشأن تراجع مبيعات المزارعين عن المعتاد وتجدد الإضرابات في أمريكا الجنوبية. وارتفعت أسعار زيت بذور عباد الشمس في الوقت الذي انخفض فيه الإنتاج العالمي وتراجعت معه الإمدادات المتاحة للتصدير. كما بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان 172.4 نقاط في أبريل ، بانخفاض قدره 12.5 نقاط (6.7 في المائة) عن مستوياته في مارس. كما بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم* 178 نقطة في أبريل ، بارتفاع بلغ 3 نقاط (1.7 في المائة) عن مستوياته المعدَّلة في مارس. وترجع الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع إلى ازدياد أسعار لحوم الأبقار والأغنام من أوقيانوسيا حيث أدّت عمليات إعادة تكوين القطعان إلى تقييد الصادرات. وكشفت أيضاً أسعار لحوم الخنزير عن اتجاه نحو الصعود، بينما انخفضت أسعار لحوم الدواجن. وشكلت الزيادة المتوسطة في الطلب على واردات اللحوم إجمالاً في الصين واليابان والولايات المتحدة وفييت نام العامل الرئيسي وراء انتعاش السوق. ع ح