أقر الاتحاد الأوروبي اليوم عملية بحرية للتصدي لأنشطة المهربين الذين يستغلون يأس المهاجرين المستعدين للقيام بأي شيء من أجل عبور المتوسط أملا في الوصول الى أوروبا. وتقضي هذه المهمة غير المسبوقة بنشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا التي باتت المركز الرئيسي لحركة تهريب المهاجرين. وتتطلب العملية موافقة الأممالمتحدة ولن يتم اطلاقها فعليا إلا في يونيو المقبل غير أنه سيتم إقرارها رسميا من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ال28 بعد اجتماع مع نظرائهم من وزراء الدفاع. ويخضع الاتحاد الأوروبي المتهم بعدم التحرك بل بعدم الاكتراث حيال مشكلة الهجرة غير الشرعية، لضغوط شديدة مع تعاقب الحوادث المأساوية في البحر المتوسط . وجاء ذلك بعد حادثة 18 أبريل الماضي التي راح ضحيتها 800 شخص بقي معظمهم عالقين في قعر المركب عند غرقه قبالة سواحل ليبيا . يذكر أن حركة تدفق المهاجرين غير الشرعيين هذه السنة أكبر من عام 2014 ،حيث تمت في يوم واحد إغاثة حوالى ألفي مهاجر في 14 مايو في عشر عمليات نفذها خفر السواحل الإيطالي بشكل منسق