- بدأت صباح اليوم بدار الشرطة ببرى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثلاثي بين السودان وتشاد والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين بحضور السكرتير الدائم للجنة التشادية للاجئين يعقوب سولى وأزهري شطة مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة الإقليمية لدارفور ومعتمد اللاجئين المهندس حمد الجزولي ومفوض عام العون الإنساني ومسؤولي المفوضية السامية للامم المتحدة للاجئين بالسودان وتشاد وسفير السودان بانجمينا عبد الحفيظ العوض وكل الجهات المعنية باللاجئين . وأكد الأستاذ بابكر أحمد دقنة ، وزير الدولة بالداخلية التزام السودان بتحقيق العودة الطوعية المستدامة للاجئين السودانيين بتشاد كأفضل الحلول لمشكلاتهم ، معبرا عن أمتنان السودان لتشاد لاستضافتها لهم ، مؤكدا أهمية توقيع اتفاق ثلاثي لوضع الإطار القانوني للعودة الطوعية للاجئين السودانيين والتشاديين إلى ديارهم ، مشددا على أهمية دعم ومساهمة المجتمع الدولي والمنظمات الوطنية في تحقيق العودة الطوعية المستدامة. وأعرب ممثل المندوب السامي للأمم المتحدة للاجئين بالسودان، محمد أدار عن شكره للحكومة الحكومة السودانية على إتاحة الفرصة للأطراف الثلاثة للاجتماع لمناقشة الحلول المستدامة لمشكلات اللاجئين في السودان وتشاد كما شكر الحكومتين السودانية والتشادية على استضافتهم للاجئين. وأكد ادار التزام المفوضية السامية للأمم المتحدة بالعمل مع الحكومتين من اجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلات اللاجئين ، مشددا على الدور الذي يمكن أن تلعبه المفوضية في مجالات العودة الطوعية وتوفير الدعم المطلوب ، وتنظيم زيارات للاجئين لرؤية الأوضاع على أرض الواقع وتنويرهم بالأوضاع في بلدانهم بجانب الانخراط في أنشطة السلام والمصالحات وتوفير المعينات والمساعدات للعائدين. وأكد سكرتير اللجنة التشادية للاجئين يعقوب سولى التزام الجانب التشادي بدعم خيار العودة الطوعية للاجئين، معتبرا ان الاجتماع مواصلة للنقاش الذي بدأه السودان وتشاد حول العودة الطوعية والذي تكلل بتوقيع اتفاق ثنائي عام 2011.