حول العودة الطوعية للاجئين السودانيين الذين يعيشون في تشاد الخرطوم 26-27 يوليو 2011 1. عملاً على تعزيز العلاقة بين دول تشاد والسودان ، والتي أدت إلى الترتيبات الثنائية بين البلدين وبدورها حققت تحسينات في الوضع الأمني في المناطق الحدودية وكذلك التوقيع على اتفاق ثنائي بخصوص العودة الطوعية للاجئين السودانين الذين يعيشون في تشاد ، استضافت حكومة السودان الإجتماع الثلاثي الفني الأول في الخرطوم في 26-27 يوليو 2011. 2. قاد الدكتور/ محمد أحمد الأغبش مفوض اللاجئين في جمهورية السودان، وفد الحكومة السودانية. 3. قاد السيد/ محمد نور عبد الله محمد ، السكرتير الدائم لمجلس اللاجئين في جمهورية تشاد، وفد الحكومة التشادية. 4. قاد السيد/ بيتر دي كليرك، الممثل في السودان، وفد مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين. 5. الأجندة و قائمة المشاركين مرفقة بالملحق رقم (1) و (2). 6. في كلماتهم الافتتاحية قام رؤساء الوفود : أ. بالإشادة بالحكومة والشعب التشادي لتقديمها ملاذا لنحو300,000 لاجئ سوداني لثماني سنوات تقريبا. ب. بالإقرار بأن تعزيز العلاقات بين السودان وتشاد محركا أساسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية. ج. بالإعتراف بأن الاستراتيجية الجديدة في دارفور و وثيقة الدوحة للسلام في دارفور (DDPD) ، والتي أبرمتها حكومة السودان وحركة التحرير والعدل في 14 يوليو 2011 ،قد وفرت زخما لتعزيز التركيز على إيجاد حلول دائمة تجاه قضايا النزوح الداخلي و الخارجي للمدنيين في دارفور. د. بالإتفاق على أن وجود المخيمات القائمة للنازحين المدنيين ليست مستداماً ، ويؤدي في الواقع الى الإعتماد على المساعدات وأن اللجوء إلى الحلول الدائمة الثلاثة من العودة الطوعية وإعادة التوطين والاندماج المحلي ضرورياً ، ما أمكن ذلك. ه. بالتشديد على ضرورة الإحترام المستمر لمبدأ "الطواعية" ، والسلامة والكرامة و تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات مستنيرة حول الحلول دائمة. ف. بتسليط الضوء على أهمية أسس الحماية التي تهدف الى ضمان بيئة مواتية للعودة الطوعية للاجئين والحفاظ على سلامتهم البدنية والحقوق الأساسية بما في ذلك الحصول على الأرض والخدمات الأساسية وسبل العيش ، كما نصت عليها وثيقة الدوحة. ز. بالتشديد على ضرورة حصول العاملين في المجال الإنساني على إمكانية الوصول دون عوائق إلى مناطق العودة. ح. بالاعتراف بالحاجة إلى تنسيق الأنشطة المتعلقة بعودة اللاجئين مع المساعي الحالية للآليات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف والجهات المعنية التي تتعامل مع عودة النازحين كوسيلة لضمان الاتساق في المسائل المتعلقة بجميع الأشخاص المتضررين و يشمل اللاجئين العائدين ، النازحين داخلياً ، والمجتمعات المستقبلة والمجتمعات المتضررة الأخرى. الآليات الرئيسية توجد في الملحق (3). ط. بالاعتراف بحتمية وجود إطار قانوني ثلاثي يحكم في نهاية المطاف العودة المنظمة للاجئين من تشاد إلى السودان ، ويحدد التزامات ومسؤوليات كل الأطراف. إستعراض الوضع في دارفور 7. إعترفت الوفود بأن الوضع الأمني العام في دارفور قد تحسن بشكل كبير. مع ملاحظة أن الصراع الداخلي لا يزال مستمراً مما أدى إلى نزوح جديد في مناطق مثل جبل مرة وشنقلي طوبايا ، أقرت الوفود بتحسن احتمالات العودة الطوعية للاجئين السودانيين من تشاد ، وتراجع الصراعات القبلية و الحوادث المتعلقة بها والعودة التلقائية المستمرة اللاجئين. 8. اعترفت الوفود بالدور المحوري للتقارب في العلاقات بين السودان وتشاد و الدور الذي يلعبه في استقرار الوضع في دارفور. ولاحظوا أن الترتيبات الثنائية بين البلدين أدت إلى تحسن الوضع الأمني في المناطق الحدودية ، لا سيما القوات المسلحة المشتركة السودانية التشادية في المناطق الحدودية للبلدين. 9. أقرت الوفود بأن الإستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية في دارفور ، و التي تقوم على الركائز الخمس التالية ، كانت من العوامل الرئيسية الأخرى التي تساهم في التوقعات الإيجابية للعودة المستدامة : الأمن والمصالحة ، وعودة النازحين داخليا واللاجئين ، والحوار في دارفور والمتمردون. 10. وعلاوة على ذلك ، اعترفت وفود من التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بين الحكومة السودانية وحركة العدالة التحرير في 14 يوليو 2011 عاملا مهما يسهم في احتمالات الاستقرار طويل الأمد في دارفور. واعترفت بأن هذا الاتفاق يوفر الأساس لإقامة سلام دائم في دارفور ، ويمهد الطريق لعودة اللاجئين السودانيين من تشاد. لاحظت الوفود أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفورينص على تقاسم السلطة وتقاسم الثروة والتعويض وعودة النازحين داخليا واللاجئين وحقوق الانسان والحريات والعدالة والمصالحة ، والترتيبات الأمنية. استرعي انتباه الوفود بالتحديد الفصل الرابع المعنون "التعويض ، عودة النازحين داخليا واللاجئين" ، وهي مرفقة في الملحق (4) لهذا البيان الختامي. العودة التلقائية 11. ناقشت الوفود التحركات التلقائية الجارية والتي تم التحقق من 12,000 عائد بواسطة مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين في غرب دارفور. هذه العودة قد تمت حتى الآن إلى المناطق حدودية حيث تعتبر الظروف الأمنية أعتبرت مواتية ، وحيث لديهم فروص الوصول إلى الخدمات الأساسية ، ولا سيما التعليم والصحة. وأشارت تقارير رصد بأن هناك انقسام في العائلات (أساسا لأغراض التعليم وفرص كسب العيش) ، وهناك اهتمام قوي بين العائدين حول الزراعة (البذور والأدوات). الوصول إلى الأراضي متاح حتى الآن ؛ يتطلب مراقبة مستمرة. العائدين أعربوا عن رغبتهم في البقاء حيث الأمن (الشرطة) والخدمات الأساسية المتاحة. اللاجئون السودانيون في تشاد 12. وقد اطلعت الوفود على وضع اللاجئن السودانيين في تشاد ، وتشير التقديرات إلى أن نحو280,000 بينهم حوالي 267,707 مع المسجلين والذين يعيشون في اثني عشر مخيما، بحسب إحصائيات أجريت في مارس 2011. يتم التحقق من هذه التقديرات ، وتعزيزها بصورة مستمرة ، والبيانات الإحصائية ستكون سمة محورية في مواصلة الحوار تحت رعاية الترتيبات الثلاثية. المناطق الرئيسية الأصلية للاجئين هي غرب وشمال دارفور ، مع أعداد صغيرة من أجزاء أخرى من البلاد. لاحظت الوفود أن من بين الذين تم تسجيلهم حديثاً عدد 4,119 لاجئ في عام 2011 ، ليس بينهم قادمون جدد من السودان، حيث 50 ٪ من الأطفال حديثي الولادة. وأحيط الوفد علماً بأن اللاجئين الأطفال حديثي الولادة يحصلون على إقرارات ميلاد في تشاد ، لكن لم تصدر لهم شهادات ميلاد رسمية. 13. تعهدت الوفود بالشروع في عملية شاملة للتشاور و نشر المعلومات ، والاتصال مع اللاجئين بهدف التفاهم وتبديد المخاوف المتبقية و / أو سوء الفهم الذي قد يحمله اللاجئون ، بما في ذلك ولكن لا يقتصر على ، الأمن ، التعويضات ، وقضايا الأراضي ، وضرورة الضمانات السياسية على النحو المبين في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، كوسيلة لبناء الثقة و رفع وعي اللاجئين لاتخاذ قرار مستنير بشأن العودة. 14. اعترفت الوفود بالتضحيات التي بذلتها حكومة تشاد وشعبها في توفير الملجأ للاجئين السودانيين وأشارت إلى الفرص المتاحة للاجئين ليعتمدوا على الذات بينما هم في المنفى. وعلاوة على ذلك ، أقرت الوفود بالجهود التي تبذلها مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومة تشاد لتأمين حلول دائمة للاجئين ، بما في ذلك إعادة التوطين في بلدان ثالثة. اعترفت الوفود على ضرورة إفساح المجال في الاتفاق الثلاثي في نهاية المطاف لإعادة تأهيل المناطق المتأثرة باللاجئين في تشاد. إنشاء اللجنة الفنية 1. أقرت الوفود إنشاء اجنة عمل فنية (TWC) من ممثلين من جميع الأطراف الثلاثة لبدء العمل على إضفاء الطابع الرسمي على تعاونها من خلال الإطار القانوني الذي من شأنه أن ينشئ لجنة ثلاثية. وسوف تسترشد اللجنة الفنية بثلاثة أهداف رئيسية وهي : أ لدعم الأطراف في جميع الجوانب المتعلقة بالعودة الطوعية الآمنة والكريمة لللاجئين السودانيين في تشاد إلى السودان (دارفور). ب تكون بمثابة هيئة دائمة للأطراف إلى حين تشكيل هيئة ثلاثية رسمية. ج تقديم توصيات فورية بشأن دعم العودة التلقائية الجارية للاجئين السودانيين من تشاد. 2. وضعت الوفود وأقرت النظام الأساسي للجنة الفنية. ينص النظام الأساسي على الاختصاصات، المسؤوليات ، التكوين ، العضوية، التنظيم ، رحلات العمل ، وترتيبات تقديم التقارير. النظام الأساسي في ملحق رقم (5). 3. سيكون الاجتماع الأول للجنة الفنية في أبشي - تشاد في 12 سبتمبر 2011. أنجز في الخرطوم 27 يوليو 2011 د. محمد أحمد الأغبش، معتمد اللاجئين، عن حكومة السودان. السيد/ محمد نور عبدالله، الأمين الدائم لإستقبال و إعادة إدماج اللاجئين ، عن حكومة تشاد. السيد/ بيتر ديكليرك، ممثل مفوضية الأممالمتحدة للاجئين بالسودان، عن المفوضية