- قال صندوق الأممالمتحدة للطفولة فى تقرير اليوم الثلاثاء إن ملايين الاطفال سيموتون فى السنوات ال 15 المقبلة لأسباب يمكن منعها ما لم يركز المجتمع الدولى جهوده على مساعدة السكان الأكثر عرضة لهذه الأسباب فعلى الرغم من المكاسب الملحوظة التى تم تحقيقها فى مجال رعاية الأطفال بسبب الأهداف الإنمائية للألفية، التى وضعت جدول أعمال التنمية العالمية بين عامى 2000م و 2015م إلا أن اليونيسف يقدر الملايين من أفقر أطفال العالم سيعانون إذا استمرت الاتجاهات الحالية. وخلص التقرير إلى أنه من دون إيلاء اهتمام أكبر بالأطفال الأكثر حرمانا، فإن 68 مليون طفل تحت سن ال 5 سنوات سيموتون لأسباب يمكن منعها خلال السنوات ال 15 المقبلة، وسيعانى نحو 119 مليون طفل من سوء التغذية المزمن فى عام .2030 م. وقال أنتونى ليك، المدير التنفيذى لليونيسيف، "حياة ومستقبل الأطفال الأكثر حرمانا أمر مهم - ليس فقط لمصلحتهم هم، ولكن من أجل أسرهم ومجتمعاتهم". ودعا ليك الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة إلى وضع الأطفال الذين يعيشون فى أفقر المناطق فى مقدمة جدول أعمالهم عند صياغة أهداف التنمية المستدامة هذا العام، والتى تعد المعايير العالمية التى يجب الوفاء بها على مدى السنوات ال 15 المقبلة. وأضاف ليك "تمثل أهداف التنمية المستدامة فرصة لتطبيق الدروس التى تعلمناها والوصول إلى الأطفال الذين هم فى أشد الحاجة - عار علينا إذا لم نفعل ذلك ".