- جدد المهندس عبد الواحد يوسف إبراهيم والى ولاية شمال دارفور الدعوة لحملة السلاح للحاق بركب العملية السلمية المفضية إلى السلام المستدام والاستقرار الأمني والاجتماعي لدارفور ومن ثم الانطلاق في رحاب التنمية والازدهار وتحقيق الرفاهية للمواطن . وأكد عبد الواحد لدى مخاطبته نهار اليوم بقاعة اجتماعات أمانة حكومة الولاية بالفاشر اللقاء الجامع الذي ضم قيادات النازحين من وحدة كورما الإدارية بمعسكري أبو شوك والسلام أكد ان الحكومة ما تزال تمد الأيدي بيضاء إلى كل من يريد الانحياز إلى السلام ، مشيرا إلى الآثار الكبيرة والسالبة التي خلفتها الحرب على المواطن في دارفور ، داعيا إلى ضرورة وضع حد لتلك المعاناة ، وقال الوالي " لدينا النية الصادقة والإرادة القوية لخدمة مواطني الولاية وتوفير الأمن والخدمات لهم بجميع المحليات تنفيذا لتوجيهات رئاسة الجمهورية" . وقال عبد الواحد إن القرارات الأخيرة التي أصدرتها حكومته بشان وضع حد لبعض التفلتات والمظاهر الأمنية السالبة قد هدفت لبسط هيبة الدولة وحسم المجرمين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين واستقرار الولاية ، مشيرا إلى ان تلك الإجراءات قد وجدت التأييد والمباركة والدعم من قبل الدولة ، مؤكدا أنها ستستمر حتى ينعم الجميع بالأمن والاستقرار . وعبر الوالي عن تقديره لمبادرة نازحي وحدة كورما الإدارية ، معلنا دعمه لكافة الجهود التي من شأنها تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الجميع ، كما أكد التزامه بتوفير احتياجات وحدة كورما الإدارية في مجال الأمن والخدمات . وكان معتمد الفاشر المكلف التجانى عبد الله صالح قد أكد في اللقاء التزام محليته بتنفيذ قرارات حكومة الولاية الخاصة بالأمن مشيدا بمبادرة مواطني وحدة كورما . فيما رحب كل من إبراهيم سليمان سعد الدين نائب دائرة كورما طويلة بالمجلس التشريعي والشرتاي التجانى محمد صالح مندى رئيس الإدارة الأهلية بكورما رحبا بقرارات حكومة ولجنة امن الولاية القاضية بحسم كافة مظاهر الاختلالات الأمنية ، مؤكدين مباركة مواطني كورما لقرار رئاسة الجمهورية القاضي بتعيين المهندس عبد الواحد واليا على الولاية ، معلنين وقوفهم ودعمهم ومساندتهم له لإنفاذ كافة البرامج والمشروعات ، وطالب المتحدثون بضرورة توفير الأمن والحماية بمنطقة كورما وذلك بتطبيق قرارات حسم التفلت بمناطق غرب الفاشر حتى يتسنى للنازحين العودة إلى مناطقهم ، مؤكدين في هذا الصدد خلو وحدة كورما الإدارية من التمرد تماما ، وان مواطنيها قد نبذوا الحرب وتمسكوا بخيار السلام ، مشيرين إلى ان هنالك جهودا مكثفة في محاور المصالحات والتعايش السلمي بين المزارعين الرعاة مؤكدين التزام كل الأطراف بمخرجات المؤتمرات التي عقدت بالمنطقة .