- نظمت وزارة الارشاد والأوقاف بصالة القيروانبالخرطوم مساء امس حفل افطار ووداع لعلماء الازهر الذين شاركوا في إحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك بإقامة الدروس و المحاضرات الدينية. وأكد الاستاذ حامد يوسف آدم وكيل وزارة الارشاد والأوقاف عمق العلاقات السودانية المصرية وازليتها مشيدا بدور الازهر الشريف في نشر العلم والمعرفة والدعوة الي الله ،موضحا ان الازهر ظل معقلا للعلم والنور والوسطية والاعتدال وتصحيحا للأفكار السالبة ونشرا للدعوة مثمنا دور العلماء الذين قدموا العديد من المحاضرات الدينية بالولايات والمجهودات التي ظلت تقدمها مصر بابتعاث نخبة من العلماء. واوضح الاستاذ احمد عبد الهادي المستشار الثقافي للسفارة المصرية وممثل السفير أمتدح العلاقات العلاقات المصرية السودانية التي يندران يوجد مثلها في العالم ، مشيرا الي ان أي دولة تتمتع بعلاقات طيبة مع دول الجوار ولديها مصالح سياسية و اقتصادية واجتماعية لكنها لاتصل لحد الانصهار الاجتماعي كما بين الشعبين الشقيقين السوداني والمصري و الذي يلمس كل طبقات المجتمع وقلما تجد هذا النموذج الا بين مصر والسودان قائلا لابد ان يفخر كل مصري وسوداني بهذه العلاقة لاننا ابناء نيل وارض واحدة مشيدا بدور الازهر الشريف في نشر العلم والمعرفة والدعوة الي الله بالمنهج الوسطي. من جانبه قال الشيخ ابراهيم صابر ممثل علماء الأزهر الشريف ان القوافل الدعوية المتجهة للولايات تحيي المحبة واوصر العلاقة بين البلدين مشيدا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال التي وجودها عند الاهل بالسودان مؤكداً ان التواصل بين البلدين مستمر ودائم لتعميق العلاقات الاخوية والثقافية والدينية وذلك برفده كوكبة من العلماء لتدريس المنهج الدعوي الوسطي. وتشير سونا ان علماء الأزهر الشريف تم توزيعهم على عدد من ولايات البلاد المختلفة شملت البحر الأحمر والقضارف والشمالية ونهر النيل والجزيرة والنيل الابيض اسهموا ا خلالها بتقديم الدروس و المحاضرات الدينية ، وقدمت خلال الاحتفال شهادات تقديرية للعلماء المصريين لدورهم في القوافل الدعوية بولايات السودان.