- عقد وزير الاوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة الذي يزور البلاد حاليا لقاء تفاكريا مع المجلس الاعلى للدعوة والارشاد حول الإصلاح وتطوير الخطاب الدعوي . وأوضح الوزير المصري ان الدعوة فيها متسع ولاتحتاج الى تخصصات مقرا بتحديات تواجه الخطاب الدعوي تتمثل في التطرف والارهاب وحرية التعبير والتوجه إضافة الىي الدعوات الشاذة التي تدعو الى الاباحية لابتزاز مشاعر المسلمين . واكد جمعة دعمه للدعوة في السودان خاصة في المناطق الطرفية وجبال النوبة والنيل الازرق كاشفاً عن زيارة عدد ( 15)عالماً مصرياً في شهر رمضان للسودان لنشر الدعوة ودعم المؤسسات الدينية حتي تؤدي دورها كاملا اضافة لدعم المكتبات بالكتب الدينية وتبادل الزيارات وافساح فرص التدريب للائمة والدعاة من السودان في الازهر الشريف لتقوية العلاقات بين البلدين التي يربطها النيل والدين . واشاد الوزير المصري بحسن الاستقبال والضيافة معتبراً الزيارة بداية لنقطة انطلاق اوسع للبلدين في مجال الدعوة والثقافة والتقارب الفكري . من جانبه اكد الاستاذ حامد يوسف أدم وكيل وزارة الاوقاف والارشاد ان زيارة الوزير المصري جاءت تتويجا لعلاقات ممتدة بين البلدين في مجال الدعوة مؤكدا وجود اتفاقيات مشتركة بينهما وبرنامجا تنفيذيا مشتركاً لتحقيق التواصل الدعوي بين البلدين مؤكداً ان الدعوة الوسيطة تعتبر عقيدة راسخة في وجدان المجتمع السوداني نافيا وجود تطرف في البلاد داعيا الى الدعوة الوسطية وسد منافذ الغلو مؤكدا ابتعاث ائمة في الايام القادمة للتدريب بالازهر الشريف وكذلك تبادل الزيارات بين الجانبين. من ناحيته دعا البروفيسور حسن مكي الى تكامل جهود وزارتي الارشاد والأوقاف بالبلدين وتنشيط الدعوة في منطقتي النيل الازرق وجبال النوبة التي نشطت فيهما المسيحية والكنائس داعيا الى بناء مؤسسات دعويه إسلامية وبناء المساجد لانقاذ اهالي المنطقتين من العمل الكنسي المسيحي الذي يستهدف الاطفال والنساء. ودعا مكي الازهر الشريف ليكون له دور استراتيجي تجاهمسلمي جنوب السودان .