- طالب السيد عاصم حافظ مستشار وزارة الدفاع البريطانية بمناقشة قضيه التطرف والغلو الديني وسط الشباب على مستوى العالم مشيرا الي أن الجهاد وسيلة لتعزيز الاسلام وليس العكس مؤكد ان الاسلام لم يكن يوما حربا على العالم. وأشار عاصم في مداخلته في ندوة حول ( ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب) التي أقامتها جامعة العلوم الطبية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب اليوم بمقر الجامعة الي أن المنظمات التي تدعي التدين وتمارس التطرف ليس لها جذورا في الاسلام كاشفا عن جهود الحكومة البريطانية لمحاربه هذه الظاهرة مبينا أن أكثر من 300 عائلة ببريطانيا تأثرت من هذا التطرف وهم يتلقون الدعم الان قائلا إن التطرف له ضحيتان تتمثل في المطرف نفسه والذي مورس عليه التطرف . وكشف عاصم انهم كمسلمين ببريطانيا يمارسون كل شعائرهم الدينية بكل حرية ويشعرون بالاطمئنان ولايحتاج أحد منهم لمغادرة بريطانيا لتعلم الاسلام موضحا ان الاسلام ببريطانيا يذدرهر وان لديهم 160 مسجد يسع الواحد منهم أكثر من ألف شخص . واضاف عاصم انه يعمل في القوات المسلحة البريطانية ومن خلال عمله يعمل علي خدمة بلده وعقيدتة باعتبار خدمة العقيدة جزءا من دوره كمسلم . وأشاد عاصم بالندوة واهميتها وشكر العلماء الذين أثروا الندوة بمساهماتهم الكبيرة .