قطع الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي بأن الثورة الشعبية على النظام أصبحت فريضة عاجلة وواجبة مؤكداً أن الأخير بات يعيش وضعاً مأزوماً يتطلب توحد القوى السياسية من أجل تغيير السلطة في السودان عبر الوسائل الديمقراطية.وسخر الترابي خلال مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر الثاني لحزبه بولاية الخرطوم أمس من شائعة موته وقال «الأعمار بيد الله» وأكد الترابي أن صمته عن الحديث في الفترة الماضية لم يكن بخياره داعياً في ذات الوقت إلى إطلاق الحريات واصفاً النظام بالمأزوم وأن الوطن يتمزق وأن الثورة قادمة. وتعهد الأمين العام بأن تكون الكلمة الأطول والأشد وقعاً له في خاتمة المؤتمر وفي ذات السياق وجهت قيادات الأحزاب المعارضة انتقادات حادة للقرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة بتعيين نواب ومستشارين للرئيس ووصفتها بالترضيات التي قالت إنها لن تحل مشاكل السودان متمسكين في ذات الوقت بضرورة التغيير الديمقراطي الشامل والكامل.ومن جهته أعلن فاروق أبوعيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني عن انتهاء مراحل التحضير للمؤتمر الجامع للقوى السياسية ووضع دستور ديمقراطي جديد بجانب مسودة المشروع الوطني والحكومة القومية. تفاصيل في تقارير