أدانت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة أمس عاملة أجنبية بجرائم الشروع في القتل والزنا تحت طائلة المواد «641/031/02» من القانون الجنائي، وأوقعت عليها عقوبة السجن عاماً ونصف من تاريخ دخولها الحراسة والجلد «001» جلدة تعزيراً، وأصدرت في الوقت ذاته قراراً ببراءتها من تهمة قتل طفلها حديث الولادة والذي حملت به سفاحاً ذبحاً بالموس بعد إنجابه داخل منزل مخدميها بضاحية الحتانة، وأرجعت المحكمة قرارها السابق إلى انقطاع علاقة السببية بين ما قامت به المتهمة من فعل بذبح مولودها وقصد التخلص منه وإسقاطه في «المنهول» بالمنزل الذي كانت تعمل به والنتيجة التي تمثلت في موت الطفل بعد شهرين من إنجابه، وأشارت المحكمة إلى تدخل عوامل خارجية أخرى في إحداث الموت وفقاً لتقرير التشريح الذي أرجع الوفاة للفشل التنفسي الناتج عن التهاب الرئتين، ونبهت إلى أن اختصاصي الأطفال الذي تم استجوابه أمامها والذي اطلع على ملف علاج الطفل بالمستشفى وأفاد بأنه لم يخضع إلى العناية الطبية الكافية، وقطع بأنها إن وجدت لم تحدث الوفاة بسبب أن الذبح لم يصل إلى الأوردة أو الشرايين، وبرأت المحكمة المتهم الثاني الذي أرشدت عليه الأجنبية وقالت إنه واقعها في المنزل الذي كانت تعمل فيه بحكم أنه شقيق صاحبة المنزل لعدم وجود بينة كافية في مواجهته.