تغير المناخ هو اى تغير مؤثر وطويل المدى فى حالة الطقس ويحدث فى منطقة معينة ومعدل حالة الطقس يمكن ان تشمل معدل درجات الحرارة معدل التساقط وحالة الرياح هذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للارض كالبراكين او بسبب اى قوى خارجية كالتغير فى شدة الاشعة الشمسية او سقوط النيازك الكبيرة وزيادة معدلات نشاطات الانسان وهذا يقودنا الى التوجه المتسارع من قبل الدول العظمى نحو تطوير الصناعة خاصة فى الاعوام ال150 الماضية والتى ادت الى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود الاحفورى لتوليد الطاقة هذه الانواع من الموارد والاحفورية اطلقت غازات تحبس الحرارة كثانى اكسيد الكربون وهى من اهم وسائل تغير المناخ وتمكنت كميات من هذه الغازات لرفع درجة حرارة الكوكب« 1-2» درجة مئوية مقارنة بمستويات ماقبل الثورة الصناعية أسباب التغير المناخي التغير المناخى يحدث بسبب رفع النشاط البشرى لنسب الغازات الدافئة فى الغلاف الجوى الذى بات يحبس المزيد من الحرارة والمناخ هو حالة من الاجو اء السائدة فى منطقة ما لمدة زمنية معينة وللتلوث 3 انواع منها البرى والبحرى والجوى وهناك اسباب اخرى للتغير المناخى منها قطع الغابات وحرق الاشجار الذي يؤدي بدوره الى الاخلال بالتوازن البيئى ودول العالم الثالث ليست بعيدة عن خطر تغير المناخ بل قد تكون هى الاكثر ضررا وخاصة السودان رغم الوعود والقوانين الدولية التى تحتم على الدول العظمى التكفل بالتعويض عن الاضرار التى لحقت بالدول التى اثرت فيها التحولات المناخية والي الان لم نرى منها اى شئ على ارض الواقع لاسيما و اننا الخاسر الاول والاخير من مخلفات التوجه المتسارع من قبل انسان الدول العظمى نحو تطوير الصناعة وحرقها لمليارات الاطنان من الوقود الاحفورى لتوليد الطاقة ونتاج لتلك الممارسات المخلة بالبيئة اندلعت ازمة دارفور حسب وزير البيئة والتنمية العمرانية د حسن عبد القادر هلال الذي نوه الى ان الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة فى دارفور تعود لانحسار الغطاء النباتى وجفاف منابع وحفائر المياه مما يحرض على الاقتتال بين القبائل للسيطرة على منابع المياه والحفائر من ان تجد قطعانهم الفرصة للحياه بعد توفر الكلا والماء ومما يؤكد خطورة القضية وقوف باحثون اوربيون وافارقة ميدانيا على مظاهر تدهور البيئة والتغير المناخى فى ولاية شمال كردفان كنموزج حى يظهر فيه التصحر وتراجع القطاء الغابى وتدنى اعداد الماشية وانتاجية المحاصيل الزراعية واقر الخبراء فى مجال البيئة من 6 دول افريقية هى السودان وكينيا ويوغندا وجنوب السودان واثيوبيا وتنزانيا بالاضافة الى المانيا بخطورة الاثار المترتبة على ظاهرة التغير المناخى ورأت الباحثة في مجال البيئة بجامعة كردفان زينب محمد حماد، أن ادخال الأشجار ضمن النظام الزراعي هو حائط الصد الأول لمجابهة التصحر، وأحد الحلول المقبولة والبسيطة لاعادة الغطاء الشجري وأفادت زينب أن تغيرات المناخ باتت واضحة بشمال كردفان وتتمثّل في تدني انتاج المحاصيل واعداد الحيوانات وتقلص الغطاء الشجري، والهجرة العكسية من الريف الى المدن، بجانب التغييرات في طرق استخدام الأرض واستمرار انتاج المحصول الواحد. ثلث سكان الارض مهددون بالانقراض ومن هنا يرتفع عدد البشر المهددين بالانقراض الى الثلث حسب مؤشرات الخبراء ولمعرفة هل لدينا فرصة للتحرك لوقف الكارثة وضعوا التخوفات والارقام امام وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال الذى اشار الى ان اسباب التغير المناخى تعود لحقبة الستينات ومؤتمر استوكهلم فى العام 72 وحمل هلال خلال حديثه الدول العظمى مسؤولية التغير المناخى فى الدول النامية وموجات الجفاف والتصحر التى ضربت العديد من تلك الدول موضحا ان الخطر لم يكتفى بالقطاع النباتى والغابى فقط وانما تعداها ليحدث اتساع فى ثقب الاوزون لافتا النظر الى ان الدول المتقدمة لها نصيب الاسد فى انتاج ودفع تلك الانبعاثات التى اثرت على القطاء النباتى والحرارة منوها الى دول العالم الثالث هى الاكثر تضررا وخاصة السودان ولم يستثنى هلال دارفور والولاية الشمالية ونهر النيل باعتبار انها من اكثر الولايات السودانية تاثرا بالتغير المناخى وارجع هلال ازمة دارفور والاحتكاكات بين المزارعين والرعاة الى ضيق المرعى وجفاف الحفائر والمياه وتدهور انحسار الغطاء النباتى والغابى الذى قال انه اثربدوره على الثروة الحيوانية الركيزة الاساسية لبعض القبائل السودانية وكشف هلال عن وجود قانون دولى تدفع بموجبه الدول الكبرى تعويض للاضرار التى لحقت بها جراء التغير المناخى وقطع هلال بوجود خطة سودانية للتكيف مع المناخ وتضييق ماوصفه بالفجوة موضحا انهم يعملون عليها الان من اجل مكافحة الجفاف والتصحر وانحسار الغطاء النباتى والغابى الذى بات مهددا رئيسيا للبيئه ولكن خبراء مختصين فى مجال البيئة حذروا من خطورة مااسموه بالتحرك المتاخر من قبل الدول والحكومات تجاه كبح جماح سرعة عواقب التغير المناخى والذى قالوا انه بدأ أثره يتفاقم خاصة بعد الازمة الاقتصادية التى ضربت العالم .