الله يحفظ عباده لحفظهم للقرآن وعملهم للخير.. أحداث الهجوم على مناطق شمال كردفان الولاية الآمنة والحافظة للقرآن بعدد خلاويها يبرهن لنا ذلك.. عندما روى لنا شيخ خلاوي طريق الحق الإسلامي الشيخ محمد عبد الله الأسد أن المتمردين هجموا عليهم الساعة (7) صباحاً وروعوا أطفال المسيد وحيرانه والذين هرعوا لدى سماعهم أصوات الرصاص لمعرفة ماذا يحصل ولحماية الشيخ وتعرض بعضهم لطلقات نارية منهم الطالب محمد آدم والذي قال إن الرصاص لم يصبه بسوء رغم استهدافه بالتنشين المباشر وقال لقد حماني الله لأنني أحفظ القرآن والله يحمي المسيد.. وأضاف الشيخ إنهم ظلوا يرددون سورة يس طوال لحظات إطلاق النارمن قوات ما يسمى الجبهة الثورية لمدة ساعة كاملة وعندما خرجوا إنفجرت سيارتهم التي تحمل الذخيرة لوحدها.. وختم الشيخ الأسد كل هذا بفضل الله وحمايته لعباده من كيد الكايدين..