أطلق أصحاب الأكشاك التي تمت إزالتها بواسطة محلية الخرطوم نداءات عاجلة لرئاسة الجمهورية ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعي للتدخل الفوري لحل قضيتهم. وأكدت شعبة أصحاب الأكشاك أنهم بدأوا تحركاتهم لإيقاف قرار الإزالة مشيرين إلى أن إدارة حماية الأراضي الحكومية بمحلية الخرطوم طمأنتهم بعد إطلاعها على المذكرة التي قدمتها الشعبة، وأكدت لهم رفضها لإزالة الأكشاك المصدقة بواسطة اللجان المختصة والتي يحمل أصحابها عقوداً ومستندات تؤكد سلامة موقفهم إلا أنها نفذت الإزالة بدون سابق إنذار ويوم عطلة المولد النبوي الشريف وقال مصطفى المبارك نائب رئيس الشعبة ومقرر لجنة الأكشاك ل(آخر لحظة) المشكلة بدأت منذ 3 أسابيع، فقد قام جهاز حماية الأراضي الحكومية بتوزيع إنذارات بالإزالة لجميع الأكشاك بالوحدة الإدارية بالمحلية فقمنا بالتظلم لمدير جهاز حماية الأراضي الحكومية الذي أحالنا إلى معتمد الخرطوم مبرراً بأن المعتمد هو من أصدر القرار فقمنا برفع مذكرة الرفض لمعتمد محلية الخرطوم اللواء عمر إبراهيم نمر وأبدينا له في المذكرة عن رغبتنا في ترقية وتطوير شكل الأكشاك ليتناسب مع مظهر المدينة، وجاءرده بتوجيه للمدير التنفيذي بوقف إزالة (الأكشاك المصدقة) وإزالة العشوائية فقط، إلا أن أصحاب الأكشاك تفاجأوا صبيحة أمس الأول والذي يوافق عطلة المولد النبوي الشريف بآليات المحلية محروسة بقوة من الشرطة وتقوم بإزالة كافة الأكشاك المصدقة الموجودة بالوحدة الإدارية، وأضاف المبارك قائلاً: تمت إزالة 84 كشك بتقاطع شارع عبيد ختم مع شارع مدني الخرطوم معظمها مصدق لها من المحلية. ولفت إلى أن العديد من الأسر تعول على تلك الأكشاك منوهاً إلى أن الأضرار التي ترتبت على الإزالة هي تشريد مئات الأسر وزيادة نسبة العطالة، وتساءل المبارك عن الغموض الذي اكتف عملية الإزالة، وأشار إلى أن الثقة انعدمت بينهم والمحلية.