ü الضرائب تمثل إحدى الروافد الحيوية للإيرادات العامة للدولة. ü وهي مساهمة وطنية واجبة مهما اختلفنا حول تفاصيلها. ü لكن من المهم أن يكون التقدير الضريبي موضوعياً وعادلاً. ü وأن تكون المظلة الضريبية شاملة وبعيدة تماماً عن الانتقائية. ü وأن تكون آليات التحصيل فعالة وعادلة وشفافة ويقظة. ü هناك فئات ضعيفة ومرهقة مالياً لكنها ملتزمة بسداد ضرائبها. ü وهناك فئات «سمينة» ومتضخمة دخلاً وأرباحاً لكنها تتهرب! ü وقد يُهييء لهم موظفو الضرائب منافذ «آمنة» للتهرب! ü ضريبة «القيمة المضافة» واحدة من أنواع الضرائب المؤثرة. ü الحكومة تقول إنها مفروضة على التاجر لكن الواقع يكذب ذلك! ü التاجر عملياً يقفز عليها بإهمالها أو تحميلها للمشتري! ü وذلك بعدم استخراج فاتورة نهائية مدموغة من الضرائب! ü والاستعاضة عنها باستخراج إيصال أو مستند عشوائي! ü المشتري قد يترك الفاتورة تفادياً لتحميله القيمة المضافة! ü وفي ظل ضعف الرقابة والتهاون في تطبيق القانون. ü ينمو التهرب الضريبي ويتشعب وتُهدر بذلك موارد كبيرة! ü ويتضاعف غُبن القطاع الملتزم طوعاً بسداد ضرائبه. ü أعتى وأغنى دول العالم لا تتسامح أبداً مع التهرب الضريبي! ü يكفي مثالاً ما جرى مؤخراً لاثنين من كبار المتهربين! ü رئيسا ناديي بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني ! ü أحدهما سُجن والآخر طُرد بسبب التهرب الضريبي! ü كونوا عادلين في التقديرات ومراعين للأحوال. ü وأيضاً كونوا صارمين في التنفيذ والرقابة والمحاسبة. ü لا للتهرب الضريبي أو التسامح مع المتهربين. ü مهما يكن وزنهم ولونهم ومهما تكن صفاتهم وعلاقاتهم.