أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد الحسن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في حق «أجنبي» أدين بقتل آخر طعناً بسكين لاتهامه بإقامة علاقة غرامية مع زوجته. جاء ذلك بعد أن طالب أولياء دم القتيل بالقصاص من الجاني. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن المدان لم يستفد من جميع الدفوعات التي تخفف عنه العقوبة أو تعدل مادة الاتهام من القتل العمد التي يواجهها إلى شبه العمد أو الخطأ، وأضافت بأن المتهم لم يتعرض للاستفزاز الشديد من قبل المجني عليه ولم يكن في حالة دفاع شرعي عن النفس. وكانت الشرطة قد أوقفت المتهم بعد تلقيها بلاغاً بالحادث الذي أسفر عن وفاة المجني عليه بالمستشفى. وكشفت التحريات أن المتهم جاء الساعة الثامنة مساء إلى منزله حيث كان يتواجد المجني عليه مع زوجته وعندما سمع صوته حاول أن يختبيء إلا أن المتهم شاهده وهو يحاول الخروج من المنزل ولحق به وأخرج سكيناً وسدد له طعنة سقط بعدها على الأرض بالشارع العام وتم إبلاغ الشرطة التي سارعت إلى مسرح الحادث وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونقل المصاب إلى المستشفى بموجب أورنيك «8» جنائي، وبعد التأكد من الوفاة أحيل إلى المشرحة لاستخراج تقرير الطبيب الشرعي حول أسباب الوفاة التي نتجت عن النزيف الحاد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين، وتم توقيف المتهم الذي أفاد خلال التحقيق بأن المجني عليه لديه علاقة عاطفية مع زوجته وأقر بارتكاب الجريمة، وأحيل إلى المحكمة بتهمة القتل العمد.