تضاربت التصريحات داخل اروقة المؤتمر الشعبي بشان موقف الحزب من الحوار الوطني وقطع الامين السياسي للشعبي كمال عمر المحامي بعدم إرسال حزبه رسائل تهديدية للحكومة خاصة بالحوار وأبدي إستغرابه لتهديدات صدرت من قيادات بحزبه ضارة بالحوار على خلفية بروز رأى داخل حزبه بتعليق المشاركة فى الحوار والعودة للعمل لاسقاط النظام وأطلاق سراح المهدى وقال كمال أن إطلاق سراح رئيسا حزبا الامة القومي الصادق المهدي والمؤتمر السوداني أبراهيم الشيخ ليس من شروطنا للإستمرار في الحوارأو تجميده وإستدرك بانهم ظلوا يطالبون باتاحة مساحة أكبر للحريات وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومبين سياسياً مؤكدا في حديثه ل (أخر لحظة) امس عدم وجود مايسمي بالخطة (ب) والتي من شانها إسقاط النظام وشدد علي أن الشعبي ليس لدية خطتان بل واحدة وهي الحوار ولا شيئاً غيره وأشار عمر الي أن الشعبي ليس بحزب يحمل ضغائن أو لديه ثآرات مع احد أو هو حزب شتائم. وذاد نحترم كل قيادات الاحزاب بما فيها قيادات المؤتمر الوطني.