صعدت قوى الإجماع الوطني لهجتها تجاه الحكومة وأعلنت عن لجوئها للقوى الدولية المراقبة للحوار في السودان والوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي لتقديم شكوى رسميه احتجاجاً على اعتقال فاروق أبوعيسى رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع ومكي مدني عقب توقيعهما على ميثاق نداء السودان مع الجبهة الثورية بأديس أبابا، في ذات الوقت قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي إنها لم تستبعد اعتقالها من قبل السلطات في أي وقت واتهمت جهات لم تسمها بالسيطرة على المؤتمر لوطني، مشيرة إلى وجود من وصفتهم بالقلة داخل الحزب الحاكم يخشون من التغيير خوفاً من ملاحقتهم جنائياً وتهديد مصالحهم المالية، وقالت رفعنا للوسيط الأفريقي والجهات الدولية المراقبة للحوار تصرفات الوطني وما حدث من اعتقالات. وفي سياق ذي صله طالبت أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني في مؤتمر صحفي طاريء عقدته بدار الحزب أمس الحكومة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم فاروق أبوعيسى، وكشف محمد ضياء الدين مسؤول الإعلام بالتحالف في المؤتمر الصحفي عن ترتيبات للجهات القانونية داخل التحالف ضد اعتقال قادة المعارضة ومنع إقامة الندوات السياسية من قبل الأحزاب، وهددت بتصعيد نشاطها السياسي للخروج للشارع وإسقاط النظام، وقالت على الوطني إذا أراد عدم دخول البلاد للمجهول عليه تفكيك نفسه والقبول بالبديل الديمقراطي