تنطلق منتصف الشهر الجاري، المفاوضات غير الرسمية بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، بشأن المنطقتين، في حين يعقد الوفد الحكومي اجتماعاً اليوم بغرض التشاور حول دعوة الوساطة للجولة. وقال وزير الإعلام أحمد بلال عثمان إن جلسة المفاوضات غير الرسمية القادمة تعتبر امتداداً للجلسة السابقة، متوقعاً أن تكون هذه الجلسة حاسمة، ولفت إلى أن الأجندة التفاوضية لم تتغير عن سابقاتها، مؤكداً جاهزية الحكومة للتفاوض، وزاد أن الحوار مفتوح لمن أراد الدخول فيه. وفي ذات السياق أفادت مصادر مطلعة بالوفد الحكومي طبقا ل(إس أم سي) أن جولة المفاوضات ستناقش بند الاتفاقيات الأمنية والتي تقود لوقف العدائيات، بجانب الوضع السياسي الخاص بالحوار، وتوقع المصدر الحكومي الوصول لتفاهمات حول الحل الشامل، فضلاً عن مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية، منوهاً إلى أن هذه الجولة غير الرسمية، ستعمل على تحديد نقاط للجولة الرسمية المقبلة.